الفنّانة التشكيليّة رانيه الألفي لسفيربرس : لا أجد ذاتي إلاّ بين ألواني ولوحاتي وإذا هامت الروح أبدعت.
خاص سفيربرس

الفنانة التشكيلية رانيه الألفي عشقت الفن التشكيلي منذ نعومة أظفارها وعملت على صقل موهبتها لتكون اسماً بارزاً في هذا المجال و تحول الفن التشكيلي لديها من هواية إلى مهنه .
الألفي من مواليد مدينة حمص 1964 شاركت في العديد من المعارض الفنية داخل وخارج القطر سفير برس تسلط الضوء على رانية الألفي كي يتعرف المهتمين والقرّاء على مسيرتها الفنية وأهم مشاركاتها الفنية والجوائز التي حصلت عليها.

– خريجة معهد إعداد مدرسين (تربية فنية ) عام 1987
– تابعت دراسة الفن التشكيلي دراسة خاصة .
– اتبعت دورات مركزية في الفنون الجميلة بدمشق في مجال الرسم والتصوير و النحت و الخزف والزخرفة النافرة ( العجمي )
والشمع والرسم على الزجاج
و تدوير الورق والتصميم الاعلاني والشاشة الحريرية …
– عملت في غاليري أتاسي بحمص مديرة للمعارض عام 1991-1995
– عملت في صالة الشعب بحمص مديرة للمعارض عام 1997-2000
– عملت في المكتب العلمي قسم التصميم لشركة الأدوية ( ابن حيان _ ميديكو )
– مكلفة من قبل وزارة التربية في المسرح المدرسي بحمص في قسم الفنون الجميلة من عام 1997 وحتى عام 2011
– عملت مدرسة لمادة الفنون التشكيلية في ثانويات حمص و دمشق
– عملت لدى شركة جلنار لأعمال الترميم والديكور في دمشق
– عضو اتحاد الفنانين التشكيليين فرع حمص منذ عام 1999
– عضو مجلس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في حمص عام 2010-2015
– شاركت في مختلف المعارض التي ينظمها اتحاد الفنانين التشكيليين ووزارة الثقافة.
– معرض لوحة صغيرة في غاليري زوايا بحمص عام 2003.
– معرض شخصي في المركز الثقافي الروسي بدمشق عام 2001.
– شاركت بالمعرض الفني ضمن مؤتمر المرأة العربية لعام 2003 برعاية السيدة أسماء الأســد .
– شاركت في المعارض التي تقيمها سيدات الاعمال في حمص ومعرض (هن) 2010
– شاركت في اللاذقية عام 2009 (معرض الفنانات التشكيليات – ضمن مهرجان المحبة )
– شاركت في ملتقى الفنانين التشكيليين العرب في لبنان – إهدن في صيف عام 2004- 2009- 2010
– شاركت في معرض نساء من وطن في الأردن ( مهرجان الفحيص )في عام 2007.
– شاركت في مهرجان القلعة والوادي عام 2007 .-2008
– شاركت في مهرجان تدمر عام 2007 -2008
– حصلت على كتاب شكر وتقدير من المهندس اياد غزال محافظ حمص
– حصلت على جائزة تقديرية من قبل اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية ضمن مشاركتي بمعرض فنانات سوريات عام 2013
– شاركت بملتقى رواسي الأول / جبلة في عام 2014
– حائزة على المرتبة الأولى في أعمال الزخرفة على الزجاج في معرض الشباب في حماة عام 1994 .
– حائزة على المرتبة الثالثة في مجال الإعلان في معرض الشباب بحمص عام 1995 في المعرض المركزي لاتحاد شبيبة الثورة .
– حائزة على المرتبة الثالثة في مجال التصوير الزيتي في معرض الشباب في قلعة الحصن عام 1998 .
– أعمالها مقتناة في : سورية – لبنان – الأردن – الإمارات العربية المتحدة – فرنسا – الجزائر.
*بدأت بالعمل على التحضير لمعرض شخصي وكان موضوعي عن ثنائية الكون ( سما وارض ) وقد أقيم المعرض في عام 2001 في شهر آب في صالة المركز الثقافي الروسي بدمشق
* ثم تابعت بالعمل على ثنائية الحياة ( رجل وامرأة ) دون الدخول في رسم التفاصيل والجزئيات ومعالم الوجه ووقد شاركت بعدة أعمال من هذه المرحلة ضمن فعالية مهرجان الفحيص في الأردن عام 2007
*ثم عملت على الدمج بين ثنائية الكون وثنائية الحياة مع بعض

(كانت بصدد التحضير لمعرض شخصي في مدينتي حمص في عام 2012 ولكن وقع الحصار في ذلك الحين و هجّرت قسرا من مرسمها ومنزلها الكائن جانب سينما حمص ولم تستطيع وقتئذ اخراج أي شيء من أعمالها وبعد 3 سنوات فك الحصار عادت لتجد كل اعمالها ومقتنياتها قد فقدت والمنزل محروق بأكمله …….. )
*وقد اتجهت بعد ذلك للتعبير عن حالات انسانية تعبيرية تناولت فيها مواضيع عن الحرب والحب ضمن فضاءات أو حارات وبيوت وقناطر
* وقد رسمت بورتريهات تعبيرية لوجوه من الذاكرة
_ استخدمت تقنيات مختلفة – الزيتي على كانفاس او خشب والاكواريل المائي على ورق كانسون والاكريليك على كانفاس
مع الكولاج والوان الباستيل أحيانا
وفي الختام تقول الفنانة رانية : مازلت مستمرة بالعمل رغم تقاعسي أحيانا بسبب تعثرات كثيرة وأهمها عدم استقرار المكان …… ولكني لا أجد ذاتي الا بين ألواني ولوحاتي ويبقى الرسم هو المنفذ الوحيد للتعبير عن مكنوناتي وبالفن وحده يمكن أن نخفف من قسوة الحياة … وأقسى مرحلة في حياتي عندما لا أنتج فنا , فترات التوقف هذه مرهقة نفسيا و احساس مرعب بالخواء, أتخبط في تفاصيل الحياة اليومية والعادية , فأسارع لاغناء ذائقتي البصرية والفكرية من خلال الاحتكاك بالفنانين و الاطلاع على معارضهم وتجاربهم بذلك فقط أستطيع أن أواصل بحثي في الكشف عن تفاصيل غير مرئية وأعود الى لوحتي بشغف لأمنحها جزأ من روحي ولأتقاسم معها السعادة …واذا هامت الروح أبدعت , أسقطت كل الحواجز والمنغصات و لحظة الهيام تلك .. تستطيع أن تلغي كل المتحولات وتجعلها سرمدية .. ابدية .. خالدة ..
سفيربرس تنشر مجموعة من أعمالها الفنية منذ بدايتها في معرض سما وارض 2001 وحتى تاريخه .
حاورها رئيس تحريرسفير برس
محمود أحمد الجدّوع
