ملتقى “طفولة المحبة و السلام” في دمشق يبعث الفرح في قلوب الأطفال.

بالتزامن مع اقتراب أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية أقامت جريدة الحياة السورية بالتعاون مع كنيسة الصليب المقدس بدمشق و مشاركة عدت شركات تجارية و جمعيات أهلية احتفال بملتقى ” طفولة المحبة و السلام” يوم 22\12\2018 في كنيسة الصليب المقدس في دمشق.

حيث جمع الملتقى عدد من أطفال الجمعيات الأهلية منها ” أطفال مصابين بالسرطان،أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة،و أطفال من دور الأيتام”.

و لقد التقت ” سفير برس” مع المهندسة
“رنا زيتون” رئيسة الملتقى حيث تحدثت لنا عن أهمية الملتقى قائلة:” نحن اليوم و مع اقتراب أعياد الميلاد و رأس السنة و مع عودة الأمن و الأمان لدمشق و لسوريا بفضل انتصارات الجيش العربي السوري،أحببنا من خلال هذا الملتقى و بمشاركة بعض الجمعيات الأهلية بأن نشارك أطفالهم فرحة العيد،و أيضاً لكي يكون هناك نوع من الاندماج بين الأطفال سواء كانوا أطفال مصابين ببعض الأمراض أو أطفال سليمين،و هذا الملتقى قام على هذه الفكرة و هي تقديم نوع من الفرح لهؤلاء الأطفال و خلق نوع من التشاركية بينهم جمعياً”.

كما أفاد أيضاً السيد ” أسامة ساطع” استشاري تطوير في جريدة الحياة السورية و مدير تطوير في شركة الشام للطيران لـ سفير برس قائلاً:” لقد أحببنا أن نعرف عن أنفسنا من خلال جمعية العائلة السورية التي قامت على التعاون مع جريدة الحياة السورية على إقامة هذا الملتقى،و أضاف أيضاً أن من المهم أن يتشارك الأطفال المصابين مع الأطفال السليمين لأن مثل هذه المشاركة سوف تخلق تفاعل إيجابي،و لقد حاولنا في هذه الفعالية بقدر المستطاع أن نجمع جميع الأطفال من كافة الجمعيات الخيرية لأن مثل هذه الفعاليات تساعدنا على بناء الطفل بطريقة إيجابية”.

كما تحدث الأستاذ “حسان دياب” مدير تسويق مجموعة ” كبور الدولية” لـ سفير برس عن أهمية وجود شركات تجارية وسط هذه الفعاليات بشكل خاص و كونهم شركة داعمة متحدثاً:”نحن بالتأكيد شركة تجارية و هدفنا الأول هو المشروع التجاري،لكن و بالطبع نحن جزء من هذا البلد،و نحن اليوم في مرحلة إعادة إعمار و في رأيه الخاص أن إعادة الإعمار تكون عبر مرحلتين أولها هي إعادة إعمار الحجر و هذه مهمة شركات الإنشاء و الإعمار،و المرحلة الثانية هي إعادة أعمار النفوس و خاصة من بعد الأزمات التي تعرض لها الشعب السوري، فنحن نحاول اليوم بأن نكون مساهمين في إعادة اعمار النفوس و بالتأكيد الطفل هو منطلق الإنسانية و هو أساس الحياة لذلك نحن نعمل و بشتى الطرق أن نكون مساهمين في مثل هذه الفعاليات لكي نؤكد بأننا يد واحدة في هذه البلد،و بالتأكيد هؤلاء الأطفال هم أمانة في أعناقنا و أمانة في عنق الوطن،و أتمنى أن نكون على قدر من هذه المسؤولية”.

يذكر أيضاً أن خلال الملتقى كان يوجد الكثير من الأنشطة التي تبعث الفرح في قلوب الأطفال منها “مسرحيات كرتونية،شعر،غناء،رقص،رسم،و تزين شجرة الميلاد و كتابة أمنيات الأطفال عليها”،و لقد عبر عدد من الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة ضمن هذه الفعالية نظراً لما قدمته لهم من سعادة و فرح و تسلية،و في نهاية الملتقى تم توزيع هدايا على جميع الأطفال المتواجدين.

سفيربرس _هلا شكنتنا