القاطرجي والفوز وطلس ونذير جمال الدين وأخرين في قائمة عقوبات الأتحاد الأوروبي
سفيربرس

نشر مجلس الأتحاد الأوربي على صفحته الرسمية أسماء 11 شخصية سورية و5 شركات جديدة، أضافها إلى قائمة عقوباته المفروضة على سوريا.
وجاءت معظم هذه العقوبات بحسب الاتحاد الاوروبي بسبب المشاركة في بناء ماروتا سيتي (خلف الرازي) وكذلك المدينة السياحية على طريق المطار (غراند تاون)
أولى العقوبات طالت رجل الأعمال السوري أنس طلس صاحب و مدير عام شركة ” طلس غروب “بسبب إدخاله ما يقارب الـ 23 مليار ليرة سورية إلى شركة الشام القابضة للمشاركة في بناء ماروتا سيتي.
تلاه نذير أحمد جمال الدين صاحب ومدير عام الشركة العربية للمشاريع ” ابيكس “والذي شارك بالاستثمار الصناعي بنسبة 90%، بالإضافة إلى أن قام بإدخال 34.8 مليون دولار أمريكي للمشاركة في بناء ماروتا سيتي.
تلاهم مازن ترزي والذي شارك بـ 320 مليون دولار أمريكي لبناء ماروتا سيتي.
سامر الفوز كان رابع المتضررين من العقوبات بسبب دعمه لمشروع ماروتا سيتي وكذلك الاستفادة من فرص النشاطات التجارية للقمح والنفط.
والخامس عضو مجلس الشعب حسام القاطرجي وعضو مجلس إدارة ” قاطرجي قروب ” نال نصيبه من العقوبات الاوروبية أيضا بسبب صفقاته بتجارة القمح والنفط على حد تعبير مجلس الاتحاد الأوروبي ، وسبق وتم إدراجه على لائحة عقوبات الخزانة الأمريكية في سبتمبر الماضي.
ولم ترحم العقوبات المقربين من رجال الأعمال المعاقبين أيضا فجاء اسم خلدون الزعبي كخامس رجل أعمال معاقب بسبب صلته بسامر الفوز سواء كنائب لرئيس شركة أمان القابضة أو كمساهم في شركة طيران فلاي أمان.
تلاهم بشار عاصي عديل “الفوز” المعاقب بسبب مساهمته في شركة فلاي أمان بالإضافة إلى المساهمة في ماروتا سيتي.
وخالد زبيدي صاحب المدينة السياحية غراند تاون على طريق المطار
بالإضافة إلى حيان قدور الذي دخل بقيمة 17.7 مليون دولار أمريكي للمشاركة في بناء ماروتا سيتي، مع معن رزق الله هيكل دخل الذي دخل بنفس القيمة للمشاركة في بناء ماروتا أيضا.
وآخر عقوبة كانت من نصيب نادر قلعي بسبب تعاونه مع خالد زبيدي في بناء غراند تاون.
وأدرج الاتحاد الأوروبي خمسة شركات سورية في هذه العقوباته، تعمل جميعها في الاستثمار العقاري وهي: شركة “ميرزا”، وشركة “بنيان”، وشركة “أمان” المساهمة، وشركة “المطورون العقاريون”، وشركة “روافد دمشق”.
سفيربرس _وكالات