حفلة الأوسكار فكرة تونسية مسروقّة والتوقيع أجنبي

عبّر الفنان التونسي أسامة سالم عن إستيائه الشديد بعد إكتشافه لسرقة فكرته الفنية من جهة غير تونسية لإحياء حفل تونسي يتوج فيه المطربين العرب والتونسيين.

وحسب اقواله كانت هذه الفكرة وليدة لقاء عمل مع الإعلامي نزار الشعري في مقر الإذاعة tunivision في شهر نوفمبر من السنة الماضية وقد تبلورت  وصولا إلى طرح اقتراحات وتسميات لهذا الحفل التتويجي الضخم. فكرة جديدة كانت ستلقب موركس الذهبي  Murex d’or او الاوسكار oscar.

وقد تقدم أسامة بطرح فكرة مشروعه على السيد شادلي الحماص رئيس اتحاد الشغالين الشباب  الذي عبّر عن ترحيبه الشديد بالفكرة مؤكدا على موافقته الشفاهية ليفاجئ اليوم برفض قاطع لعرضه وقبول موثق لنفس فكرته المقدمة من جهة أجنبية التي سرقت حسب تعبيره من قبل رجل أعمال ليبي الجنسية الذي كان على إطلاع بتطورات المشروع  .

ربما كان ذنبه الوحيد انه تحدث عن حلمه ومشروعه الفني دون ان  يوثقه قانونيا.

وأكد الفنان أسامة سالم ” لسفيربرس ” خلال محاورته أنه يملك الإثباتات على أقواله وأنه سيمدنا بها لاحقاً.

لقاء جعلني أطرح العديد من التسائلات أولها :

كيف تمنح التأشيرات؟. وعلى اي أساس تمنح التتويجات؟.

وكيف يتم اختيار المرشحين للأوسكار، ولما تمنح الموافقات للأجانب وترفض لأبناء الوطن؟!.

وهل اصبح الفن تجارة بيع وشراء ،ولما تدفن أحلام مبدعينا؟!.

الم تحن الساعة كي نتحدث وندافع عن حقوقهم أم أننا سنكتفي كعادتنا بالتصفيق وعد المداخيل  !!.

كم تمنينا أن يكون أول أوسكار تونسي بتوقيع تونسي.

اليوم يحدثنا  فنان تونسي عن خيبة أمل فنية، ويؤكد أنه سيراسل الجهات المعنية، و  لن يسمح بأن يسرق حلمه بكل بساطة …

سفيربرس ـ نور الهدى الزاير ـ تونس