ياسميني .. بقلم : رود مرزوق
سفيربرس

ماذا فعلت بي …؟!
كيف رأيتك يوما …
فعشقتك دوما …
كأنني اختصرت في عينيك كل أحلامي
ونسيت في حضورك كل آلامي
بت أتلفظ عنك بما لا أدركه من معاني
لكنني أدرك كل ما أراه فيك من أماني
ماذا فعلت بي …؟!
أدق تفاصيل حياتي باتت معلقة بحروف اسمك الليلكية
وكلما ذكرتك نمت في سويداء القلب أجمل وردة جورية
وقبلك …
لم أكن أحب الورد
واليوم …
بت فتاة العطر
وأي عطر …
فأنا أعبق بالياسمين …
الذي زرعته على جبيني في قبلة من حنين
حين التقت العيون
وباحت بالهوى المسكون
عاهدتني أن تبقى ياسميني
وعاهدتك أن تسكن وتيني
وسرنا معا على دروب من النسيم
فاخترقنا قصص عشق في الصميم
أخذنا في السماء مكان النجوم
وغزلت لي أرجوحة من الغيوم
دوختني فيها بكلمات من الأحلام
ومرت كنسمة صيف أحلى الأيام
وما زلت أسألك ….
ماذا فعلت بي …؟!
هل أنت أمسي ….
أم حاضري ….
أم مستقبلي ….؟!
لست أدري …
كل ما أعرفه أنك ياسميني
الذي يفوح بذات العطر وفي ذات الوقت
ياسميني الذي
تعتق في روحي شغفا
وامتلأ قلبي به أملا
ويسألونني لماذا تعشقين الياسمين ….؟!
يا ليتهم يشعرون ….
يا ليتهم يدركون ….
كم جميل هو الياسمين …
حين تكون أنت ياسميني….
سفيربرس . بقلم :رود مرزوق