أمريكا وإيران. .. شبح الجمهورية الإسلامية في السياسة الأمريكية. عقوبات منذ عهود ـ بقلم : ماريا مرشد
# سفيربرس

لا يزال الصراع قائم بين الولايات المتحدة وإيران لكن بإسلوب جديد. منذ انهيار دولة الشاه في إيران والولايات المتحدة غير راضية عن إيران الإسلامية المعادية للكيان الصهيوني في الشرق الأوسط .
ايران والاعتماد على النفس: وفي محاولة منها لتطوير نفسها وبناء كيانها المستقل سعت ايران للعمل بالطاقة النووية الى ان وصلت لما عرف عالمياً بالبرنامج النووي الإيراني، برنامج طورت فيه إيران اليورانيوم المخصب وأجهزة طرد مركزي معلنة للعالم انها ستستخدم هذا النوع من الطاقة لأغراض سلمية وليس لامتلاك السلاح النووي.
حجة واهية : التبرير الإيراني لم يعجب القوى العظمى النووية في العالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة ففرضت عقوبات على الدولة الإسلامية في شتى المجالات للحؤول دون تطور قدرات طهران النووية. ولكن الأخيرة لم تسكت بل دعت العالم لعقد مفاوضات للوصول لاتفاق حول برنامجها النووي وهو ما تم انجازه عام 2015 .
أمريكا وإيران في عهد الرئيس ترامب : ما حدث في عهد اوباما لم يعجب إدارة ترامب الذي لم ينفك بإلغاء كل ماتم في عهد الرئيس الديمقراطي السابق .
الاتفاق النووي مع ايران طي النسيان في اروقة البيت الأبيض : وما وعد به ترامب تم بالفعل حيث أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع طهران بالإضافة لفرض حزمة عقوبات جديدة على الجمهورية الاسلامية كان آخرها فرض الولايات المتحدة عقوبات على أكبر مجموعة قابضة للبتروكيماويات في ايران وذلك لدعمها الحرس الثوري الإيراني.
واستهدفت العقوبات شركة الخليج الفارسي للصناعات البتروكيماوية لتوفيرها الدعم المالي للذراع الاقتصادية للحرس الثوري الإيراني وهي وحدة النخبة العسكرية التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية والبرنامج النووي.
يذكر ان التوترات بين واشنطن وطهران قد زادت منذ أبريل نيسان الماضي بسبب تحركات واشنطن لقطع صادرات النفط الإيراني وإرسالها مجموعة حاملات طائرات للشرق الأوسط لردع أي هجمات إيرانية على المصالح الأميركية.
إذا هي سياسة ردع الجمهورية الاسلامية التي لا تزال سياستها تؤرق نوم المسؤولين الأمريكيين والتي تحاول واشنطن ردع اي دولة لا تقدم الولاء لها كأقوى دولة في العالم.
# سفيربرس ـ بقلم : ماريا مرشد