عقوبات أمريكية جديدة تطال مجموعة قاطرجي وشركات سامر الفوز

أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية شركة “BC” للخدمات النفطية التابعة لمجموعة قاطرجي الدولية تحت قائمة العقوبات وحظر التعامل معها.

وتعتبر مجموعة قاطرجي المورد الرئيسي والوحيد للمشتقات النفطية والخام ” مازوت وفيول  ” من منابع النفط في المنطقة الشرقية والتي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية ” قسد ” ،كذلك المحاصيل الزراعية  ومن غير المعلوم تأثير هذه العقوبات على عمل الشركة والتي لم تصدر بياناً حول ذلك بعد.

وتنبثق عن “مجموعة قاطرجي الدولية” عدة شركات، أبرزها “شركة جذور للزراعة والثروة الحيوانية” و”شركة القاطرجي للتجارة والنقل” و”شركة الذهب الأبيض الصناعية” و”شركة القاطرجي للتطوير والاستثمار العقاري” بالإضافة لشركة “BC” للخدمات النفطية.

كذلك قامت الولايات المتحدة أمس بتحديث قائمة الشخصيات والشركات التي تندرج تحت قائمة العقوبات وحظر التعامل معها، لتضم رجل الأعمال السوري سامر فوز وأفراداً من عائلته، وعدداً من شركاته في سورية.

ومن بين الشركات التي أدرجت على القائمة شركتان مقرهما في لبنان: “سينرجي إس ايه إل” و”بي إس كومباني” بتهمة استيراد النفط الخام الإيراني إلى سوريا، في وقت شددت الولايات المتحدة عقوباتها على بيع النفط الإيراني، كما شملت العقوبات قناة “لنا” التلفزيونية وفندق “فور سيزنز” في دمشق اللذين يديرهما سامر فوز بشكل مباشر.
ويعد “سامر زهير فوز” أبرز من شملتهم العقوبات وهو رجل الأعمال المعروف، ورئيس مجلس إدارة “مجموعة الفوز القابضة”، والرئيس التنفيذي لمجموعة “أمان القابضة”، والشركات المتفرعة عنها وهي؛ “شركة فوز للتجارة”، و “شركة المهيمن للنقل والمقاولات”، و”شركة صروح الإعمار”.
وتملك مجموعة (الغور القابضة) التابعة لسامر الفوز والتي تأسست عام 1988، استثمارات متنوعة في مجال استيراد وتصدير المواد الغذائية، و هو نشاط الشركة الأساسي منذ تأسيسها، كما اتجهت المجموعة إلى الاستثمار في المجال العقاري وقطاع الإعلام وفتح استثمارات كبيرة في دول عدة.
ويصنف “سامر الفوز” كأحد حيتان المال والأعمال في سوريا، وعمل طيلة سنوات بالظل، قبل أن تتولى تقارير إعلامية الكشف عن كونه يقفُ على واحدة من أكبر الإمبراطوريات الاقتصادية في سوريا، التي اعتُبِرَت إحدى قنوات الإنعاش للأقتصاد السوري ، بالرغم من العقوبات المفروضة، وهي عقوبات استغلها “الفوز” نفسه في هندسة عملية صعوده، خصوصا مع براعته في الابتعاد عن قوائم العقوبات الدولية لفترة طويلة.

# سفيربرس