لست كأي صبية_ بقلم : رود مرزوق
#سفيربرس

لست كأي صبية
فحين رأيتني لأول مرة
استحوذك حبي بكل عفوية
فدرت في فلكه
كأبهى قمر …
فرش أشرعته الفضية
وشاحا على كتف السماء
وسار في دروب العشق الأزلية
يطوقه الياسمين
وأتيتني واثق الخطا
فارسا قد امتطى
صهوة الحلم
وكلك هيام واشتياق
وتسري في عروقك
آلاف… آلاف الآمال
ووضعتني في محور القضية
أنني لك المعذبة
وأنني المهلكة
تلك المجرمة
وأنك في حبي الضحية
فقد عشقتني ولست كأي صبية
فأنا الحقيقة …
وكل ما قبلي مسرحية
عندي الأثر … والتأثر
والفعل … ورد الفعل
والحياة … والموت
لكن مشاعري نرجسية
أجيد فن الانسحاب
دون لوم أو عتاب
حين الحصار بأساليب تكتيكية
وأدمي قلوب المحبين بأشواكي الناعمة
كالورود الجورية …
ولا أبالي بآثار جروحي على البقية
لكنك عشقتني ولست كأي صبية
وقد أخبرتك أيها المعذب أنني نار فلا تقربني
لكنك عقدت في حبي النية
فعليك تحمل مافي عشقي من سجية
سأعلن عليك الحرب …
ستراني في كل درب …
يا خصمي العنيد
لن أقدم قلبي لك بكل سهولة
كهدية سخية …
ولتحذر صحوة بركاني
ومشاعري الخفية …
فأنا لست كأي صبية
# سفيربرس _ بقلم : رود مرزوق
إهداء خاص بكل الحب
لطالباتيأحلى صبايا