وضعّــية النوم الصحيــّحة Sleeping Position

النوم: هو حالة طبيعية من الاسترخاء حيث يلجأ جسم الإنسان إلى حالة الإسترخاء بعد يوم مليء بالحركة، كما ويعد النوم ظاهرة بيولوجية لإعادة تنظيم نشاط الدماغ والفعاليات الحيوية الأخرى.

وتكمن أهمية النوم في المساعدة على معالجة المعلومات التي يتعلمها الإنسان، وتشكيل الذكريات، والحفاظ على الجسم بصحة جيدة، إضافةً إلى إنتاج الهرمونات التي تقوي الجهاز المناعي.

طرق النوم الصحيحة: تتنوع وضعيات النوم تبعاً لكل فرد، فهناك وضعيات صحية ومريحة تساعد الفرد على التخلص من تعب اليوم، بينما هناك وضعيات تزيد من آلام الظهر والرقبة، كما أنّ هناك وضعيات صحيّة لمن يعاني من حالات طبية معينة، وفيما يلي توضيح لأبرز أنواع وضعيات النوم:

النوم على البطن: يساعد النوم على البطن على التقليل من مشكلة الشخير، ولكن في المقابل قد يؤدي لتفاقم حالات طبية أخرى؛ حيث تكون الرقبة والعمود الفقريّ في وضع غير مريح ممّا قد يُسبّب آلاماً في الرقبة والظهر.

النوم على الظهر: يُعتبر النوم على الظهر مع رفع الرأس قليلاً بوسادة أفضل وضعية للتخلص من حرقة المعدة أثناء النوم، كما أنّه خلال النوم على الظهر يكون الرأس والرقبة في وضع مريح ومحايد، وبالتالي تقل احتمالية الإصابة بآلام الرقبة، ولكن تؤدي هذه الوضعية لتفاقم مشاكل صحية أخرى وأهمّها؛ آلام أسفل الظهر، والشخير، وتوقف النفس النومي.

النوم على الجانب: ويُعدّ النوم على أحد جانبيّ الجسم الوضعية الأكثر انتشاراً بين الأفراد، وتُعتبر أفضل طريقة للتقليل من الشخير وآلام الظهر.

عادات النوم: هناك مجموعة من النصائح التي تساعد على بناء عادات نوم صحيّة، ويُنصح الفرد باتباعها للحفاظ على نوعية جيّدة من النوم للأطفال والبالغين على حد سواء.

أبرز هذه النصائح:

1″. إتباع روتين يومي للنوم بحيث يكون موعد النوم والاستيقاظ متقارباً يومياً.

2″. إيجاد بيئة نوم مناسبة بحيث تكون الغرفة معتمة، وهادئة، ومريحة، مع ضمان درجة حرارة مناسبة

3″. الحصول على قسط كاف من النوم الجيّد ليلاً.

4″. تجنّب تناول المشروبات التي تحوي على مادة الكافيين أو وجبة طعام كبيرة في وقت قريب من موعد النوم

5″.التخلص من الهاتف الذكي لتفادي إزعاج الأشعة الخارجة منه.

#سفيربرس ـ مايا الحفّار