حـــروب من نوع آخـــر !!. بقلم : الأستاذة خلود بزرتو
#سفيربرس
في وقت المحن والشدائد تتكاتف الدول وتتراحم وتشد على أيدي بعضها للخروج بقوة وبسلام من البلاء .
على عكس المواطن السوري الذي يستغل وينهش ويحتكر ويأكل لحم أخيه بلا رحمه ولا أنسانيه .
إنه ضوء من معاناة الناس في مختلف الأماكن من (تجار الأزمه).
والتداعيات الإنسانيه المريرة من جراء تدهور الوضع المعيشي للأغلبيه الصامده للشعب السوري الذي عانى الأمرين جراء الحرب والحصار والآن الكورونا وخصوصاً الذين يعملون وينتجون بما تبقى لهم من إمكانيات .
هل يمكن محاربة طواحين الهواء والتخلص من هذا الغلاء في ظل غياب المعنين ؟؟؟
هل السبب هو القوة الشرائيه للأغلبيه الساحقه من المواطنين الصامدين والملتزمين بالأنظمه والقرارات والقابعين في منازلهم .
هل زيادة الأسعار للمواد الأساسيه طبيعيه في ظل ازدياد الطلب عليها ؟.
لما ثقافة الشكوى عندنا معدومه !!! .
هل السبب أن لاحياة لمن تنادي !!!.
هل يوجد فرق بين المسلح الذي يدمر الدولة بشكل مباشر وبين شخص يستغل اﻷزمة لكي يبني ثروة على حساب الناس ؟
وهل وهل وهل؟؟؟!!! ..
اصبحنا نطالب كشعب صبر وقاوم موسوعة غينيس للأرقام القياسيه لندخلها على صمودنا خلال ١٠ سنوات من الأزمات حرب “اقتصادية” وتأتي بعدها الكورونا لتسلب ما تبقى في جعبتنا من صبر وتحمل .
عندما ينحسر أو تتراجع أمواج البحر “المد ” سينكشف من كان يسبح عاريا”.
ألا ليت الشرور بلا نقاط وليت الحرب كانت دون راء .
#سفيربرس ـ بقلم : الأستاذة خلود بزرتو .
