أسباب مهاجمة الأفكار السلبية لتفكيرنا قبل النوم

تعتبر مرحلة التفكير قبل النوم من أخطر الوسائل والحالات النفسية السلبية على الإنسان التي قد تترك أثرا كبيراً على حالته في اليوم التالي، حيث نجد أن نسبة كبيرة من الأشخاص يتعرضون للقلق وخاصةً في فترة الليل، وهذا يتسبب في تعرضهم لعدم القدرة على النوم.

ويعود سبب عملية التفكير وتأثيرها على حالة الإنسان النفسية في اليوم التالي- إلى أن سبب أي إحساس بالإحباط أو اليأس أو الاكتئاب أو عدم القدرة على مواصلة العمل هو البرمجة الذاتية السلبية في عقل الإنسان “اللاوعي”، نتيجة ما اختزنه خلال اليوم أو في الماضي من أفكار وحوادث سلبية أو ايجابية، كما وأن التعرض للإجهاد خلال فترة النهار يعد من أهم الأسباب المؤدية للشعور بالإكتئاب أثناء فترة الليل ” الإكتئاب الليلي “، إضافة إلى التأمل في الأحداث أكثر من اللازم والتركيز على الأحداث السلبية التي حدثت أثناء اليوم.

ومن النصائح التي يمكن تقديمها لتجنب الإكتئاب الليلي:

– إستخدام الضوء الخافت في غرفة النوم للمحافظة على المزاج الجيد، لأن كثرة الإضاءة يتسبب في إصابتك بالإكتئاب الليلي.

– التفكير في الأشياء الإيجابية حتى لا تتسلل لك الأفكار السلبية، إضافةً إلى تجنب توقع الأسوء ومحاولة التفكير في جميع الأشياء الجيدة، حيث أنه كلما زاد الشعور بالإمتنان كلما حصل الشخص على نوم أفضل.

– تذكر المواقف الجميلة في حياتنا والتي كان لها تأثير قوي على نفسياتنا

– عدم الذهاب إلى السرير حتى الشعور بالتعب، حيث أن ذلك من شأنه أن يمنحك وقتا ً أقل للإستغراق في النوم.

– الموسيقى الهادئة التى تساعد على الاسترخاء هى طريقة أخرى للتخلص من التوتر، كما وأنها  تساعد على طرد الأفكار السلبية، حتى إن بعض الدراسات أثبتت أن العلاج بالموسيقى ينجح فى مساعدة الناس الذين يعانون من اضطرابات النوم.

#سفيربرس ـ مايا الحفًار