الحلقة السادسة من كورس البرمجه اللغوية العصبيه Nlp مع الدكتورة عبير سرور

البراعة في القول تكمن في براعة صف الحروف
وشعور القارئ بتأملات غريبة في الجوهر والباطن

لغة ميتا وميلتون:
تسمى اللغة الموجهة للعقل الواعي بلغة ميتا أو اللغة العليا لأنها منطقية ومحسوسة يستجيب لها العقل الواعي مباشرة، أما لغة ميلتون فهي لغة مبهمة في الغالب تحمل شحنة عاطفية موجهة بالخصوص للعقل اللاوعي لإحداث التغييرات المناسبة فيه.
عانى ميلتون إريكسون من العديد من الانتكاسات الصحية حتى أنه أصيب بالشلل، لكنه كان يدرك أن عقله الباطن يمتلك قدرات لا محدودة فابتكر بذكائه أنماط لغوية خاصة قادرة على إلهاء و تجاوز عقله الواعي المحدود، والنفاذ مباشرة إلى المخزن الهائل في لا وعيه للقيام بتغيرات حقيقية وجذرية، مكنته من الوقوف على قدميه من جديد و ممارسة مهنته كمعالج نفسي وأصبح أول أستاذ للتنويم بالإيحاء الحديث، ولقب فيما بعد ب” أب التنويم الإيحائي” أو المغناطيسي كما يحلو للبعض تسميته
فاللغة الميلتونية أعجوبة ميلتون إريكسون
فكان للغته عدة انماط
اكتسابك لهذه الأنماط يكسبك مهارة الحوار والنقاش
وإليك بعض النصوص التي نظمها مجموعة من المتدربين بناء على انماط لغة ميلتون…

بعض النصوص التحفيزية بلغة ميلتون من أجمل طلاب علم الاجتماع… الآنسه نهله والآنسه راغده..

⚡إن جميع الناس يفهمون قيمة الوقت،لكن انت تستطيع أن تدرك أهمية وقتك الخاص لأنك قررت حضور هذه الدورة،ولأنك هنا الآن انت تتعلم بشكل كبير،وتستطيع أن ترى أن قراراتك الجديدة ستزيد ثقتك بشكل أكبر وهذا شيئ جميل لاداركه وتعلمه. أليس كذلك؟⚡

⚡هذا هو طريق النجاح الذي هو مقصد الجميع ، و بسيرك بهذا الطريق سوف تحصل على التميز الذي تبحث عنه ، و مجرد قرارك ان تصل الى هذا التميز .. هذا بحد ذاته يعبر عنك بأنك انسان ناجح و لديك المقدرة و الطموح الكافي للوصول الى الوجهة التي انت تريدها وتراها الان امامك بوضوح أليس كذلك؟.
الطريق التي تسعى اليها جاهدا وكلك تفاؤل و انت مستمتع بذلك ..
وانا اتحدث معك الان على انك مستمع واعي و متفهم ، وانت تجلس معي الان و تتخيل نفسك قد وصلت الى هدفك.
أعلم تماما أن هذا ما تريد الوصول إليه ، و بأنك ستكون يوما” ما بهذا الموقع ، فكلي ثقة بقدرتك و بقراراتك الصائبة و بأفعالك السديدة ، كلما استمتعت بعملك كلما أنجزت أكثر و قربت من طموحك أكثر ، و مجرد حضورك هنا هذا يعني أنك تدرك تماما ماذا تريد .⚡

#سفيربرس ـ متابعة : خلود بزرتو