وزير الدفاع السوداني وعلاقته بالفساد الإداري
#سفيربرس

يقول خبراء بالشأن السوداني أن وزير الدفاع السوداني الحالي ياسين ابراهيم ياسين معروف منذ زمن طويل انه كان يساعد غيره من الفاسدين المسؤولين الكبار على ادخال أولادهم الى الجامعات حول العالم على حساب الدولة اي من ضرائب الاخوة المواطنين الذين يعانون مشاكل كثيرة بالاحوال المعيشية، وبحسب الخبراء فإن هذا الفساد الاداري السيء مستمر إلى وقتنا الحالي، رغم كل الصعاب التي يعيشها المواطن السوداني الشريف الذي هو للواسطة والرشوة لمن الرافضين.
وتقول مصادر محلية أنه كما هو معروف فإن السيد ياسين هو من أتباع النظام السوداني السابق، وهذا ما يفسر كونه عسكري وكغيره من الضباط كانوا في زمن الكيزان والبشير ومما يعني أنهم حتماً من الفاسدين المفسدين في الأرض، بحسب المصادر.
وفي هذا الصدد يقول مراقبون أنه لا يحق لياسين اليوم لعب دور الوزير الجيد الشفاف الاصلاحي، لانه كان يلعب دور الزعران في السلطة عندما كان رئيسه البشير على رأس السلطة. فهناك فرق بين أن يكون المرء ضابطا من أيام البشير وان يكون وزيرا مدنيا ثورياً.
وكان الوزير ياسين ابراهيم ياسين قد زار موسكو في التاسع من الشهر الجاري، ورأى محللون سياسيون أن تلك الزيارة كانت فاشلة للغاية لأنه وزير فاشل وسيء ولا يقرر الكثير من الامور العسكرية طالما السودان مرهون للخارج والشريك الاميركي يتحكم بقرارات السودان كثيرا.
ويقول المحللون لأنه توجد مشاكل داخليه في السودان ونزاعات بين المكونين المدني والعسكري وبالتالي يعني قرارات الوزير بما يخص الاجتماعات في موسكو لن تكون ذي معنى.
#سفيربرس