واقع مزرعة خرابو يثير ألم ومواجع الصناعي السوري زهير قزويني ويقدم اقتراحا لتحسينه” وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان”

كتب الصناعي السوري مدير شركة أكما فيد المهندس الزراعي زهير قزويني على صفحة الشركة في فيسبوك منشورا يصف فيه مزرعة خرابو التابعة لجامعة دمشق وما آل إليه الوضع فيه بسبب ما تعرضت له من إرهاب في الأعوام الماضية وقدم اقتراحا يطالب فيه خريجي الجامعة برد الجميل لها
وقال المهندس قزويني في منشوره
“كنت أمس في زيارة لمزرعة خرابو التابعة لكلية الزراعة في جامعة دمشق برفقة السيد عميد الكلية، وذلك للبدء بتفعيل اتفاقية التعاون المشترك… ولقد هالني ما رأيت
هل هذه حقاً مزرعة خرابو التي أعرفها كقطعة من الجنة؟؟؟؟ لقد أصبحت وللأسف أرضاً قاحلة يابسة وأصبحت عاجزاً عن وصف كمية الألم التي اعتصر قلبي، انا الذي درست وعشت فيها أجمل أيام حياتي
وراح ذهني يستعرض حجم الدمار الهائل الذي حلّ ببلدنا الحبيب، وحجم المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الدولة في إعادة الإعمار، وتبادرت إلى ذهني فكرة أحببت أن أطرحها هنا للتداول والنقاش ….
معلوم للجميع أن جامعة دمشق قد خرّجت منذ تأسيسها الملايين من الطلاب السوريين والعرب والأجانب دون مقابل وبرسوم زهيدة لا تكاد تذكر ودون منّة من الجامعة أو الدولة، وما ذلك إلا لأن سوريا كانت وستبقى تحتضن الجميع وتفتح أبوابها للجميع لأنها تحمل لواء العروبة وتدعم العلم والثقافة….
وبما أن العبء بات ثقيلاً على الدولة بعد سنوات عشر من الحرب المنهكة، فلم لا يبادر كل من تخرج من جامعة دمشق للمساعدة وذلك بدفع رسم سنوي يعادل أجر يوم واحد في العام كدعم لهذه المنشأة الحضارية وكجزء يسير من العرفان بالجميل تجاهها، وكمساهمة في إعادة للإعمار .
أليس الآن هو وقت الوقوف معاً من أجل الوطن ومنبره العلمي حتى يستمر بالعطاء وتخريج المزيد من الاجيال القادمة
إنها سوريا …قلب العرب
” وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان”

#سفيربرس _ عبادة عبدالله محمد