إعلان
إعلان

ما هي أفضل مضادات الأكسدة وماهي أهم مصادرها في نظامنا الغذائي؟.

#سفيربرس _ متابعة خلود بزرتو

إعلان

اكتسبت مضادات الأكسدة شهرة واسعة في السنوات الأخيرة، كفئة من المواد المعروفة بتأخير تلف الخلايا.
وبينما تشير الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة يمكن أن تقلل الالتهاب، ما يزال من غير الواضح بالضبط كيف يرتبط ذلك بالصحة العامة.
وفي هذه المقالة، أوضح موقع “بزنس إنسايدر”  ما يعرفه الباحثون حتى الآن عن دور مضادات الأكسدة في الصحة العامة، وكيفية الحصول على ما يكفي في نظامك الغذائي.
مضادات الأكسدة تحمي الخلايا من الجذور الحرة
توصف مضادات الأكسدة بأنها المواد الموجودة في الأطعمة النباتية، مثل الفواكه والخضروات والبقول والقهوة والشاي، بالإضافة إلى المكملات الغذائية، وهي ضرورية للصحة لأنها يمكن أن تمنع أو تؤخر تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، التي تسبب العديد من الأمراض.
ويمكن إنتاج الجذور الحرة  (أو الشقائق) بشكل طبيعي في الجسم أثناء عملية الأيض، أو تأتي من مصادر خارجية مثل دخان السجائر وتلوث الهواء وبعض الأدوية وضوء الشمس.
وتتمثل مشكلة الجذور الحرة في أنها ترتبط بالخلايا بطريقة تؤدي إلى تلف البروتين والحمض النووي في الداخل. ومع ذلك، يمكن تحييد هذا التهديد عن طريق مضادات الأكسدة. ولهذا السبب من المهم أن نستهلك باستمرار مضادات الأكسدة من أجل مواجهة تلف الجذور الحرة للجسم.
وعندما يكون لديك عدد كبير جدا من الجذور الحرة التي تعمل في الجسم، فإنها يمكن أن تتسبب في تلف الخلايا، خاصة في أغشية الخلايا والأنسجة الدهنية والحمض النووي والبروتينات، في شكل إجهاد تأكسدي، مرتبط بعدد من الأمراض بما في ذلك:  أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان والتهاب المفاصل، وحالات التنكس العصبي مثل ألزهايمر.
ومع ذلك، لمجرد أن مضادات الأكسدة في الجسم يمكن أن تمنع الإجهاد التأكسدي لا يعني أن تناول مضادات الأكسدة، على وجه التحديد، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
ولا توجد إجابة محددة حول ما إذا كان تناول مضادات الأكسدة، سواء من خلال الطعام أو المكملات الغذائية، يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان أو يحسن صحة القلب، كما يقول تيم سبيكتور، أستاذ علم الأوبئة الجينية في كلية كينغز كوليدج لندن.
وفي النهاية، من المحتمل أن تكون الفوائد الصحية المرتبطة بمضادات الأكسدة جنبا إلى جنب مع فوائد اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة واتباع أسلوب حياة صحي.
ويعرف العلماء أن مضادات الأكسدة يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب، وهي عملية تحمي بها خلايا الدم البيضاء الجسم من الغزاة الخارجيين مثل البكتيريا والفيروسات. وعندما تتلف الخلايا بسبب وفرة الجذور الحرة، يمكن أن تحدث استجابة التهابية.

#سفيربرس _ متابعة خلود بزرتو _ وكالات 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *