صُنّاع مسلسل عالحد لِـسفير برس :المخرجة تستحق هذا النجاح ..والكاتبة راضية عن النتيجة النهائية.
#سفيربرس_لانا هلال

“الحياة قاسية والعدالة ما بتنطر حدا ..أنا ماعم برر أنا كنت عم عيش ”
في هذه العبارة أنهت الفنانة “سلافة معمار” شخصية” ليلى” وأُسدل الستار عن آخر حلقات مسلسل “عالحد”
العمل الذي كان مرآة لقضايا الواقع ..منها قضايا المرأة وقضايا اللجوء.. والكثير من قضايا المجتمع التي ما زالت تتشعب في واقعنا اليوم ..
وهذا كان هدف الكاتبتين “لانا الجندي ولبنى حداد”..
حيث أنهما حاكتا عملاً مُشبعاً بالواقعية عن طريق نصٍ كُتب في حرفية عالية ..
ليوضع في يد المخرجة “ليال راجحة” التي قدمته برؤية إخراجية متمكنة ..
وأكتمل هذا الإنجاز بدايةً في أداء الممثلة “سلافة معمار”
لأنها تخطت حدود الإبداع بحسب تعليقات الجمهور الذي تداول الكثير من مشاهدها على مواقع التواصل الإجتماعي .
.
في تصريحاتٍ خاصة لسفير برس:
تحدث الفنان”طارق عبدو” عن هذه التجربة واصفاً إياها بالتجربة الخاصة قائلاً :
كان فيها مسؤولية لأنني الممثل الشاب السوري الوحيد في المسلسل .. سعيد في هذه التجربة وبالتعامل مع المخرجة “ليال راجحة” المتعاونة التي تقبلت الاقتراحات وساعدت على تنفيذها ..
أنا أعتبر نفسي ضيفاً على هذه الحكاية فالعمل له خصوصية أنثوية ..كونه كتابة “لبنى حداد ولانا الجندي” إخراج “ليال راجحة” وتدور أحداث العمل عن حياة أنثى..
وأضاف :النص جيد جداً وتبين هذا من القراءة الأولى .. وكنت متوقع أن يحقق نسب مشاهدة عالية .. بالإضافة لأداء الفنانة “سلافة معمار” العظيم ..وروح المخرجة التي أغنت النص ..
كما أنّ هكذا تجارب مشتركة تقوم بتكبير شريحة الجمهور والعلاقات مع شركات إنتاج عربية.. و تضيف الكثير لملف الممثل لكنها لا تكفي لنضج مشروع الممثل السوري ..ولا يمكننا الاستغناء عن دمشق كنقطة انطلاق وتثبيت اسم.
.
والممثلة “شهد الزلق”
أشارت إلى أنّ مشهد الوداع لم يكُن تمثيلاً بل كان حقيقياً وأنها كانت تبكي بحرقة فعلاً ..وأكثر الانتقادات التي واجهتها كانت إيجابية.
.
بدورها الفنانة “مروى خليل” صرّحت:
وظيفة التلفزيون إظهار الحقيقة ..التلفزيون يحاكي شريحة كبيرة من الناس ..وكما نرى الآن أصبحنا قادرين أنّ نتحدث عن قصص مهمة.. واقعية وجريئة ..فكل ما قدمه العمل كان حقيقي ..المخدرات موجودة
وقصص الحب موجودة .. كلما تحدثنا عن قصص حقيقية وواقعية و كنا أقرب إلى الناس كلما استطاعوا أن يشعروا بنا أكثر ..
وأكملت: الأصداء كانت إيجابية وأنا سعيدة جداً في هذا النجاح .. و المخرجة “ليال راجحة” تستحقه فهي كانت متعاونة وتعمل على إخراج أفضل ما بداخل الممثل .. لا يوجد نقطة سواداء في العمل ..شركة الصبّاح والكاتبة “لانا الجندي” عملوا على إنجاز هذا العمل بطريقة صحيحة ..وكنت مستمتعة جداً في تجربتي الأولى مع الفنانة “سلافة معمار”
.
أمّا الكاتبة “لانا الجندي”
تحدثت عن نفسها قائلة:
كنت أتوقع أن يترك هذا العمل أثراً ما باستنادي على شرطين: الأول كنت أعلم أننا نكتب حكاية مختلفة .. بحكم اطلاعي على ما يعرض اليوم من دراما وسينما والجمهور دائماً يبحث عما هو جديد ومختلف ..
والثاني اعتمادي على سلافة كممثلة لأنها ممثلة محترفة وهي تقدم دوراً جديداً لم تقدمه من قبل وكان لدي ثقة كاملة بأنها ستقدم الشخصية كما يجب وهذا ما حصل.
.
وعن إذا ما كان سبب الواقعية التي شهدها العمل الذي يتطرق لقضايا أنثوية هو أن من صاغته أنثى:
أكدت أن الكتابة لا علاقة لها بجنس وهوية الكاتب برأيها الشخصي.. فهناك كتاب يلتقطون تفاصيل المرأة أكثر مما تلتقطها هي والعكس صحيح..
مضيفةً: بالنسبة لحكاية “عالحد” جربنا أنا ولبنى أن نكتب نصّاًً يشبه الحياة من حيث تفاصيل الشخصيات.. بحيث يشعر المشاهد بأن هذه الشخصية تلامسه إلى حد ما.. أو أنه التقى بشخصية مشابهة في أحد الأيام.. وهذا عادةً يعطي الحكاية مصداقية أكثر.
.
وأنهت تصريحها معربةً أنها وبكل تأكيد راضية عن الصورة النهائية التي عُرض بها العمل قائلة:
أنتج العمل مع واحدة من أهم شركات الإنتاج في العالم العربي وهي الصبّاح.. وقد عرض على أهم منصة عربية.. وتصدر قائمة المشاهدة في معظم الدول العربية والغربية طوال مدة عرضه وحتى الآن.. حتى أنه أعاد للجمهور ثقته بالنص والحوار من جديد.. الناس كانت تتشارك عبر مواقع التواصل الاجتماعي حوارات الشخصيات والمونولوجات بتبنّي وحب .. وهذا بكل تأكيد يرضيني.
.
يذكر أن العمل مكون من اثنتي عشرة حلقة ..
و يندرج تحت نوع “الرعب النفسي والتشويق”
#سفيربرس_لانا هلال