مكسيم شوغالي ينتقد موقف ستيفاني ويليامز تجاه الوضع الليبي . بقلم : نداء حرب
#سفيربرس

كانت الغاية من ملتقى الحوار السياسي الليبي خلال اجتماعاته في جنيف السويسرية تحت رعاية أممية انتخاب سلطة تنفيذية مؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة. وكان على الدبيبة تنفيذ مهام محددة، من بينها تهيئة ليبيا لإجراء الانتخابات العامة. غير أن هذه الحكومة تواجه منذ تسلمها السلطة تُتهم بالفشل في حل أزمات المواطنين المتراكمة.
وتعليقاً على الوضع في ليبيا، يقول عالم الاجتماع ورئيس صندوق حماية القيم الوطنية مكسيم شوغالي موقفه حيث أنه على دارية جيدة في الوضع الحالي في البلاد، فهو قد أمضى أكثر من سنة ونصف في السجون الليبية.
ينتقد شوغالي مواقف المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز، حيث كانت في البداية تؤيد علناً فتحي باشاغا وعقيلة صالح، ولكنها بدأت في الترويج لترشيح الدبيبة. والآن وبعد قرار مجلس النواب بقيادة عقيلة صالح بأخذ العملية السياسية على عاتقه، وباختياره رئيس الوزراء الجديد زاد التوتر في البلاد.
ويضيف شوغالي، بأنه سوف يحل السلام في ليبيا، عندما يبتعد ممثلو المنظمات الدولية عن ليبيا، حيث أنهم في الواقع ممثلو منظمات دولية زائفة، يروجون لمصالح الولايات المتحدة فقط.
فمن خلال ممارسات المواطنة الأمريكية ستيفاني ويليامز والقابعة في منصب مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، تقوم بتنفيذ أجندة المصالح الأمريكية في ليبيا، وكل هذا يتضح من خلال قراءة برنامج تحقيق المصالح الأمريكية في ليبيا.
ووصف شوغالي تصرفات باشاغا بأنها دليل على موقف قوي منه لمحاولة تغيير الوضع في البلاد إلى الأفضل، وبأنه يستعد لزيارة روسيا في المستقبل لبحث ملفات عديدة مشتركة بين البلدين.
مضيفًا، بأن ويليامز سينتهي المطاف بها بالاعتراف بفتحي باشاغا وبحكومته، وبأنه لمقاومة الأجندات الأمريكية ووسائل ضغطها من الضروري أن يكون القائد قويًا ولديه الإرادة السياسية ويستطيع الرفض.
#سفيربرس _ بقلم : نداء حرب