جردة خسارات .. بقلم : حسين الحجي
#سفيربرس

من ضمن المفقودات
هويتي التي تثبت أنني لك في ميلاد يوثق حادثة إتحاد بين نبضين
وحرارة الشتاء في برد كانون حين تشابكت أصابعنا في صقيع الحرمان
والمطر الذي حرض أجسادنا على الإرتجاف جراء هطل الشوق بجوار قطرة
والمساء المساء في غياب الكون في سماء رافقتنا مثل موكب
وأشعة الوجد التي كانت تزف خبر قدومنا كما آيات الغفران _ نحن _
والسنون الخوالي التي كانت خارج دوامة الحرب
والصبا الذي اختال رقة عندما مررنا برفقة الشجن
والحنين الحنين الذي كان يتصدر مقعد اللحظة آنذاك
وغزارة الندى في شوارع اللهفة وبلوغ ذروة الأماني مع لحن الغروب
ونسيان كل الموجودات وكأننا نرث الأرض عشقآ
والموسيقا التائهة التي كانت تود الوصول إلينا كما طفل ضائع
ومكان اللقاء في يوم حاتف مشينا إليه
بغزيرة الوئام حقآ كان محض إختيار لكنه كان قدر الحكايا الجميلة ( كان زمان )
واليوم اليوم الذي سرينا به متدفقان مثل جريان الأوعية الدموية بعد جرح عميق
والعناق ذاك العناق العفوي بعيدآ عن مشاركة الأنا كما عزف الرياح وفيضان البحار على أخواتها الانهار
والقبلة التي حدثت لأول مرة بتوق
العطشى للماء
والنرجسة النرجسية التي قد غادرت محررها من عبودية التلاشي في أخواتها من الجميلات
والطريق ذاك الطريق الذي تعبد بكلمات العهد وإعتراف الحب للحب
أين غدونا ؟ …أين أنت ؟
لاأدري ؟
أبحث بإيمان الفلاح عن خصلة من غابات شعرك كانت قد نمت على كتفي إثر آخر عناق
وأنا مازلت حتى الآن أكتب للماضي عندما كنا
والهوى حلوو الهوى ….
# سفيربرس _ بقلم : حسين الحجي.