إعلان
إعلان

“في ذكرى الرحيل الأولى لميادة بسيليس .. كُلِّلت روحها بكل حب..”

#سفيربرس_لانا هلال

إعلان

برعاية الدكتورة “لبانة مشوح” وزيرة الثقافة ..وبمناسبة ذكرى الرحيل الأولى للأيقونة السورية “ميّادة بسيليس”

أُقيم حفلٌ فني في التاسع عشر من آذار على مسرح نقابة الفنانين في حلب  .. هذا اليوم الذي كان بمثابة تكريماً للراحلة ..لم يكن كل ما حدث غير اعتيادي ..
توافد الجمهور .. امتلاء القاعة قبل البدء بوقتٍ طويل ..
فأنت في حضرة وجود اسم أيقونةٍ سورية هي إبنة حلب ..وهنا أرضها الأولى.
كانت البداية مع صوت الإعلامي باسل محرز الذي قدّم الراحلة..
من ثم أُدّيت أشهر أغانيها بأصوات المغنيات الثلاث وهنّ من أحيين الحفل : سناء بركات.. ليندا بيطار ..نانسي زعبلاوي
مع الفرقة الوطنية السورية للموسيقى العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله.
طوال الحفل والحب يحلق في أرجاء المكان ممزوجاً بحزنٍ يجتاح القلب لفقدان هكذا قامة فنيّة .
أكثر ما كان يطبطب على الحضور هو أنه باستطاعتك رؤية ابتسامتها على تلك الشاشة الكبيرة التي زادت المكان بهجةٍ وهي تعرض صوراً للراحلة على مدار وقت الحفل.
سمير كويفاتي الذي دائماً ما كان متواجداً عند تواجد اسم ميادة والذي بدا فاقداً جزءاً منه في غيابها ..صعد إلى المسرح وبدأت أصابعه تتمايل عازفةً على البيانو ونظراته متوجهة إلى ميّادة ..كأنه كلما نظر إليها ازداد إبداعاً ونثر الحب أكثر فأكثر على الحاضرين .
بعد ذلك تحدث إلى جمهورها.. قدّم الشكر أولاً ومن ثم قام بتقديم شابٍ من الكورال لتأدية أغنية كتبها الصحافي هيثم حسن مستوحاة من حديث سمير كويفاتي عن رفيقة دربه في أحد اللقاءات بدايتها “حلوة الأناقة بالحزن والكفن فستان
حلوة الكواكب تجتمع لتودع الإنسان”.
كما استذكر تصريحاً كانت تتداوله في لقاءاتها قائلاً :
كانت دائماً ميّادة تصرّح بأن أقدس مكانين لها شخصياً “الكنيسة والمسرح”
لذا هذا  الحفل هو قدّاسٌ فنيٌّ لها .
كان الختام مع المغنيات الثلاث اللواتي قدّمن الأغنيات بأصواتهن المُبهرة وبحناجرهن الذهبية ..لينتابك شعورٌ في لحظة ما بأن هذه الأصوات قد اخترقت جدران المسرح لتتسلل  إلى داخل السماء وتعانق روح ميّادة هناك.

#سفيربرس _ لانا هلال

 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *