بحضور نخبة من المفكرين والمثقفين والإعلاميين الجمعية العلمية التاريخية السورية تقيم ندوة فكرية في ثقافي أبو رمانة

بالمحبة نلتقي لنرتقي بالعلم والعمل ، عنوان اللقاء التعارفي ، الذي أقامته الجمعية العلمية التاريخية السورية في المركز الثقافي بأبو رمانة في دمشق بحضور نخبة من المفكرين والمثقفين والإعلاميين والاساتذة السوريين بمختلف المجالات والاختصاصات وعدد من الشخصيات الهامة ، في جو من المحبة والتآخي وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والاستماع إلى النشيد الوطني ، قامت الدكتورة رئيسة الجمعية لفرع دمشق رولا صيداوي بإلقاء كلمة ترحيبية بالأعضاء والحضور الكرام وعرفت بإيجاز عن الجمعية وقدمت رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ :
عز الدين علي الذي سلط الضوء على تفاصيل الجمعية وأهدافها مؤكدا” أن احد اهم أهداف الجمعية التركيز على الفكر العلمي لدى الشبان وتطويره كونهم عماد المستقبل ،وذكر أن الجمعية عمرها سبع سنوات تقريبا” وفيها 6 فروع بنشاطات واسعة بعدد من المحافظات السورية (دمشق ،حلب،حماة،حمص، اللاذقية وطرطوس) وإن فرع دمشق مُحدَث ،
وعند سؤال الدكتور زياد قدور مستشار الجمعية عن الجمعية ورأيه بنشاطاتها قال ان مثل هذه جمعية مشهورة بموافقة ورقم وتاريخ ولها أهداف مميزة يجب لها أن تأخذ حقها أكثر وتتوسع نشاطاتها لتتوازى مع حجم العمل المبذل ، وإنها مازالت مقتصرة على عدد الأشخاص ومن المفروض أن يكون لها قواعد ودواعم وتعاون بينها وبين وزارة التعليم العالي والتربية ، ويكون هناك قسم حقيقي لمدرسي التاريخ في المدارس ليكون الجيل القادم على دراية ومعرفة بتاريخ بلده وحضارته بشكل علمي ، ولابد أن يكون هناك تعاون بين الموجهين الاخصائين في التربية ليكونوا أعضاء متعاونين في هذه الجمعية لخلق روح التعاون دوما”
وبحديثنا مع أحد أعضاء الجمعية الدكتور عدنان عبود قال مادحا” نشاطات الجمعية المميزة التي تهتم بالهوية الوطنية وارتباطها الدائم بالحضارات القديمة منها والحديثة ، تُعنى دائما” بالآوابط التاريخية وتجمع مجموعة من الاعضاء الشخصيات من كافة شرائح المجتمع وإن الجمعية تسعى لتكون في نشاط يحدد المسار الوطني كون سوريا أساس التنمية العربية والعروبة على الرغم من صغرها فهي
مركز قطب أساسي في العالم وهي واجهة للبحر المتوسط
وبسؤالي عن إن كان نشاط الجمعية مقتصرا” على القضايا التاريخية والعلمية فقط أم انه قد يشمل مجالات ٱخرى ، قال الدكتور عبود أن العلوم مرتبطة ببعضها البعض وعلى أساس هذا الارتباط فإنه من الممكن طبعا” ربط التاريخ بالجوانب كافة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والموسيقية وبالتالي نشاطات الجمعية شاملة لكل الاختصاصات والمجالات .
وقال الدكتور عبد الكريم يونس عند سؤالي عن شروط وكيفية الانتساب للجمعية :
يحق لإي مواطن في الجمهورية العربية السورية متمتعا” بحقوقه المدنية والسياسية ومتمتعا” بفكر حر وثقافة منفتحة ذو سلوك حسن وسمعة جيدة ،ويتقيد بالنظام الداخلي للجمعية أن ينتسب للجمعية ومن المهم جدا” ان يكون مؤمن بالجمعية ونشاطاتها ووفيا” لمبادئها .
وذكرت الدكتورة رولا في حديثي معها ان أهم النشاطات المنفذة في الجمعية : إقامة مهرجان سنوي بعنوان سورية تاريخ وحضارة يرافقه معرض للفنون والتراث والأعمال اليدوية
ويوجد نشاط أسبوعي في مقر الجمعية بعنوان فكر بلا حدود .
ويقام بشكل دوري عدد من الندوات والمحاضرات والأمسيات الادبية والرحلات العلمية البحتة التاريخية والثقافية والترفيهية
وفي ختام هذا اللقاء التعارفي الذي كان بإشراف الاستاذة هيام سليمان مسؤولة العلاقات العامة والاعلامية في الجمعية.
قام الدكتور عز الدين وأعضاء مجلس الإدارة بزيارة مقر الجمعية الذي قدمه الدكتور المستشار زياد قدور
والكائن في مساكن برزة طريق النهر خلف وزارة التجارة الداخلية بالقرب من كافتريا الخواجا . مع بعض أصدقاء الجمعية وتم مناقشة بعض الأمور المهمة إدارياً وتنظيمياً ضمن اجتماع تنظيمي
تحدث فيه كل من اللواء محمد عباس عن دور الثقافة والاعلام
في إيصال الصورة الواضحة التعريفية لتفاصيل الجمعية
ونوه الدكتور زياد قدور عن اهمية الاستشارات والتشابك مع جمعيات الوطن المحلية
والدكتور سمير ابو صالح تحدث عن واقع الاعلام في الوقت الحالي
والسيدة رجاء موصلي ناقشت الواقع المالي للجمعية .
مني ومن فريق سفير برس نتمنى مزيدا” من النجاحات والتطور للجمعية وكل أفرادها.

#سفيربرس  _ نغم سلمان