توقعات درامية خاصة عن رمضان القادم، قد تصيب وقد تخيب:

“تفكيرٌ بصوتٍ عالٍ قائم على التكهنات لا الجَزم”

* سنستمتع بمشاهدة شخصيات #مع_وقف_التنفيذ المرسومة بشكل مختلف على ما يبدو، فلكل شخصية نظرتها الخاصة بالحياة وهمومها وهواجسها، على أمل أن يكون لكل شخصية عباراتها الخاصة التي لا تشبه الأخرى، وأتوقع أن علي ويامن خففا من وطأة العنف في أعمالهما، ليلامسا الجانب الإنساني أكثر.. ننتظر ..

* #كسر_عضم يوحي بعمل تجتمع فيه حكايات مروية بلساننا كسوريين نناضل من أجل أن يُسمَع صوتنا، فقد يكون هذا العمل صوتاً ما قادماً منا نحن

* فلاتر #حوازيق في البرومو مؤذية للعين للأسف، ولا تبدو الكوميديا حاضرة بقوة، هو عمل قد يكون خفيفاً بلمسة كوميدية بسيطة، فلا أظن أن نقهقه ضاحكين

* حسب الصور الواردة، فإن الديكور والأزياء مشغول عليهما بحرفية في #الفرسان_الثلاثة، فماذا عن القصة؟ عموما تجارب محمود الجعفوري تتنوع بين الجيدة والوسطية، لم يَهوِ مسبقاً

* لا أعتقد أن هناك حكاية مختلفة في #الكندوش، العمل سيكون أفضل من الجزء الاول لكن ليس بالكثير

* سنستمتع بحوارات #على_قيد_الحب، ولا أظن أن يكون هناك أحداث مكثفة، فغالباً ما تكون أعمال الكاتب فادي قوشقجي مرتكزة على الحوارات من بدايتها حتى النهاية، وإن حرّك باسم السلكا الأحداث بطريقته الذكية ورفع من الرتم التي تمشي فيه فنحن على موعد مع مسلسل مهم

* نتمنى أن تضيف لوحات #بقعة_ضوء جديداً يُذكَر

* لا نعرف أين برومو #ذئاب_الليل حتى اللحظة، ولا ندري لمَ أصبح جزأين؟، توحي الشخصيات بعالم غريب قد ندخل به، لكن الترويج ضعيف ويحرم الكثيرين من معرفة على أي قناة سيعرض العمل على الأقل “خارج المنصة”

* قد لا يتشجع الناس لحضور #فتح_الاندلس كونه تاريخي وأبطاله ليسوا بالأسماء اللامعة تلفزيونياً، فهل تكسر الشركة والنص هذا الحاجز؟

* #عازفة_الكمان يسير على الحياد حتى قبل عرضه، فلا ترويج واسع ولا تركيز واضح عليه، وأظن أن العمل قد يسير أيضاً على الحياد

* ينتظر الجمهور منذ عامين #مقابلة_مع_السيد_آدم ولا جواب شافياً حتى اللحظة!

* هل سيدور مسلسل #حارة_القبة في الفلك نفسه أم يضيف جديداً مع دخول شخصيات جديدة؟ الحكاية مستهلكة بالعموم، لكن الأبطال والمخرجة هم الكرت الرابح ولأجلهم نتابع

* لا عوامل مشجعة لمشاهدة #بروكار كثيرا خصوصاً بعد ضعف القصة في الجزء الأول، لكن هناك جمهور لا بأس به للعمل، ينتظره أيضا منذ عامين

* بعد تجارب عدة فاشلة للمخرج #عمار_تميم لا أحد يتأمل كثيرا في مسلسل #لو_بعد_حين على أمل أن يفاجؤونا ونُخذَل بالتوقعات السلبية

* عند مشاهدة برومو #جوقة_عزيزة يشكّ المشاهد في نوعية العمل، بين التراثي أو الشامي أو الكوميدي حتى، توصيف العمل غير واضح، لكن اسم الكاتب يشجع على المشاهدة لما قدم سابقاً من أعمال “حقيقية” بالإضافة للنجوم، على أمل أن يغرد المسلسل خارج السرب المعتاد وألا يتم تمديده لأجزاء

* لا يمكننا تسمية مسلسل #للموت بدراما مشتركة ، بل هو عمل لبناني بالكامل نصاً وإخراجاً وإنتاجاً، بطله السوري وحيد في الساحة فقط، خطوة جيدة تُحسب لشركة إيغل في تنسيق وتخطيط وتركيز الجهود على عمل واحد ليكون جيداً في الصنعة، ومحبوكاً في النص، لم يكن الجزء الأول خارقاً كقصة لكنه يحقق شرط المتعة بجدارة

* عودة جمال سليمان في #ظل ليتكلم بالسوري أخيراً كفيلة للمتابعة من جديد، بالإضافة لوجود المتمرس الموهوب عبد المنعم عمايري

* أين الشارات الجميلة؟ لم نسمع شيئاً مهماً حتى اليوم، وما صدر منها حتى الآن لا يجعلنا نطير حباً كشارة الندم، ولا يجعلنا ننكسر شوقاً كما شارة أهل الغرام

* تنحي الدراما المشتركة هذا العام لا يعني أن الدراما السورية انتصرت، بل هو انتصار مؤقت لإفساح المجال للسوريين أكثر ليبرزوا في رمضان، ولكي تتنفس الأعمال السورية قليلاً بعد محاربة مازالت مستمرة، لكن إن سقطت الأعمال لا مجال وقتها للتباكي، نحتاج على الأقل لسبعة أعمال ناجحة جداً كي نستعيد الصدارة ونلفت الأنظار

* تخفق شركة #الصباح بالحضور الرمضاني هذا العام لصالح المنصات، فالجهد الضائع مع #شاهد أضاع رمضان كله وهذا خطأ جسيم ترتكبه الشركة لأول مرة في هذا الشهر الذي تكون فيه الدراما أساساً ككل عام

* ما قد يشجع على مشاهدة #دفا هو الشباب الأبطال الذين يلعبون فيه الأدوار، فلهم علينا حقاً في مشاهدة ما يقدمون

* غياب النجوم هذا العام مثل عابد فهد، قصي خولي، باسل خياط، مكسيم خليل، تيم حسن، هو أمر ممتع وليس بالضار أبداً، من أجلهم ومن أجلنا، وأيضاً كي يطل على الساحة آخرون، فالساحة تتسع للجميع، العيون على #مهيار_خضور، وأنا واثق أن الدراما المشتركة والفورمات التركي ستسحبه نحوها بعد هذا العام، سجلوا هذا الكلام
..
انتظروني في رمضان القادم ضمن فقرة مكتوبة كالعادة عبر منصة Etsyria، وطبعا للحديث صلة عبر صفحتي الشخصية

شكراً لك إن وصلت في القراءة إلى هُنا

الصورة لبوستر مسلسل “ظل”

#سفير برس

بقلم: جوان ملا
متابعة:بتول حاج موسى