الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا يكرم عدداً من المتفوقين دراسياً في مدرسة بنات الشهداء بدمشق
#سفيربرس _ هلا شكنتنا

كرم الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا عدداً من المتفوقين دراسياً في مدرسة بنات الشهداء بدمشق
وذلك خلال حفل (بسمة أمل 3) الذي أقيم على مسرح مدارس بنات الشهداء في المزة بدمشق.
وتخلل حفل التكريم عرض لكورال مدارس بنات الشهداء تضمن مجموعة من الأغاني الوطنية والأهازيج الشعبية وفقرة فنية بعنوان (نجدد العهد) ولوحة قومية تعبيرية قدمتها بنات مدارس الشهداء.
اللواء لميس رجب مديرة المدارس الداخلية لأبناء وبنات الشهداء لفتت إلى أن هذه المدارس العريقة الشامخة التي أسسها القائد المؤسس حافظ الأسد تخرج سنوياً العديد من الطلاب المتفوقين مبينة أن التكريم يشكل دافعاً لهؤلاء الطلاب قبيل الامتحان النهائي ليشجعهم على المزيد من التفوق وتحصيل درجات عليا.
زياد زهر الدين مدير إدارة القنصلية والمغتربين في وزارة الخارجية نوه بدور هذه المدارس في رعاية وتكريم أبناء وبنات الشهداء رغم الظروف القاسية التي مرت على سورية وايصال رسالة قوية أن سورية انتصرت بهؤلاء القادة الصغار الذين هم عنوان للمرحلة المقبلة مشيراً إلى أن هذه المدارس تعبير عما قدم من تضحيات في هذا البلد.
بدوره الدكتور يامن يسوف مدير مكتب نائب وزير الخارجية لفت إلى أن الفعالية اليوم تشكل اعترافاً بفضل الشهداء الأبرار على الشعب السوري مشيراً إلى أن هؤلاء الأبناء يواصلون رسالة ابائهم الشهداء في بناء الوطن بالعلم والمعرفة والقلم ليصنعوا التفوق الذي يأتي هذا التكريم تشجيعاً للاستمرار به.
واعتبرت الدكتورة فاتن السهوي نائب عميد كلية العلوم السياسية في جامعة دمشق : إن فعالية التكريم التي شهدتها مدارس أبناء الشهداء برعاية الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا، إنما تعكس حرص أبناء وطننا في الخارج على المشاركة في دعم مسيرة إعادة الإعمار في سورية التي وإن ابتعدوا عنها جسداً، إلا أنها لم تفارقهم وجداناً، فهي الأرومة التي يفتخرون بانتمائهم إليها دائماً, ولأن بناء الإنسان هو الأساس قبل بناء الحجر جاء هذا التكريم لأبناء الشهداء من منطلق أنهم يمثلون الأمل واللبنة الأولى للنهوض بعملية البناء والإعمار، وذلك بتشجيعهم على التفوق ورعايتهم تكريماً لدماء آبائهم التي أريقت في سبيل كرامة وعزة سوريتنا.
من جهته عبد الكريم ونوس أمين سر الجمعية العلمية التاريخية السورية بدمشق ومدير مدرسة الإعداد الحزبي بريف دمشق صرح قائلا : تشرفنا بالدعوة الموجهة لنا من د.كابي إيشو وحضرنا حفل تكريم 250 طالب وطالبة من المتفوقين من أبناء وبنات الشهداء (أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر) وقد كان حفلاً مميزاً رسم بسمة أمل حقيقية على وجوه الطلاب المكرمين والحضور النوعي
وهذا التكريم الهام من الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا ممثلا ب د.كابي إيشو والسيد فراس قصقص وفريقه النشيط في سورية
يؤكد أن الحس والإنتماء الوطني لإخوتنا المغتربين في أعلى درجاته فلم تمنعهم بُعد المسافات وطول سنوات الإغتراب من حمل الوطن في قلبهم فبادروا لتقديم العون والمساعدة للتخفيف من آلام الحرب الظالمة على الوطن ومفرزاتها فكان هذا التكريم التطوعي لأبناء الشهداء ليُبلسم جزءا من جراحهم ويرسم البسمة على شفاههم وهذا الوفاء للوطن وأبنائه يؤكد ويكمل وفاء إخوتنا المغتربين السوريين لأوطانهم الجديدة في أوروبا وأصبحوا كالشجرة المثمرة جذورها متشبثة في وطنهم الأصلي (سورية) وفروعها وثمارها في وطنهم الجديد (أوروبا). شكرا من القلب لكم د.كابي إيشو الراقي ولفريقكم الراقي النشيط لما قدمتم
وسنبقى وإياكم يداً بيد لإعمار سورية الغد والمستقبل ولتبقى سورية مركز إشعاع حضاري وفكري تقوم على التسامح والمحبة والإخاء بقيادة السيد الرئيس د.بشار الأسد.
حضر الحفل مدير مديرية الشهداء والجرحى والمفقودين اللواء بسام بري وعدد من أعضاء الاتحاد في سورية وعدد من الفنانين.
#سفيربرس _ هلا شكنتنا