إعلان
إعلان

كيف تصلي وقبلتك مسروقة ؟. بقلم : حسبن الحجي

#سفيربرس

إعلان

أعيرونا مدافعكم صرخة دوت عاليآ دون أن تلقى الإجابة الشافية الوافية ، إلى متى سنظل غير مهتمين وغير مبالين بأوجاع أخوتنا في الإنسانية والعقيدة أبناء القهر والأرض الصامدون الحقيقون والذين تجذروا بأرضهم كما النخيل واقفين لا أسرآ ينال من عزيمتهم ولامحتل يثنيهم عن المطالبة والدفاع عن مقدساتهم والتي هي مقدساتنا ، إلى متى سنبقى مسلمين دون أخلاق ، هل نحن بالكاد ننتظر قيامة جديدة للبطل صلاح الدين الأيوبي لينقذ هؤلاء الملائكة من الشياطين الغزاة ، العراة من القلوب ، إلى متى سنظل ندعي الأمجاد الوهمية التي كانت لنا بالماضي فقط أما الآن نحن أمة مخترقة ومنتهكة على العلن ، حقآ وعلى ما يبدو لم يعد هناك من يلبي الثكالى والأمهات المؤمنات زوجات وأخوات الأبطال عندما ينادين وامعتصماه أو بالأحرى لم يعد هناك لامعتصم ولامنتصر بيننا بل هناك قوم أذلاء مستكينون خائفون على العرش من الهروب، أي أمة نحن؟! لاشبيه لنا، نحن لاشي ، نحن ظاهرة صوتية وعالة على البشرية ، نحن من يفسد في الأرض عندما نقف بلا حراك ولامقاومة حاسمة ضد عدو يفتك بنا ، يدنس مقدساتنا وقبلتنا الأولى وتاريخنا ، حقآ نجهل من نحن وماهو تاريخنا وحضارتنا لأن من سبقونا هم الأعزاء الشرفاء والذين لايرضون الذل والهوان والخنوع أصحاب وحكام قرطبة الراية والنصر ، هل من المعقول أمة بأكملها وبكافة مقوماتها وإمكاناتها الحضارية والمادية والأجتماعية لاتستطيع أن تحمي بلد عربي شقيق يدعى فلسطين( عشتار الهلال الخصيب ) ، لماذا كل هذا ياأخي العربي ؟
قل لي متى تغضب ؟ أخبرني فهناك أخت تستغيث وأخ يطعن وطفل يغادر لعبته نحو العلا وملاك يمضي إلى السماء شهيد الحق والنضال ، قل لي متى تغضب ؟ أخبرني ! ! !
عار علينا ما يحصل وماقد حصل هناك في قبلتنا ووجهتنا الأولى نحو الله مسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، بلادنا العريقة العزيزة جارة نخل القمر ( فلسطين القدس ) سليلة الطهر والرفعة ، لذا يتحتم علينا و من الواجب أن نتحرك بكل الوسائل بدء من الكلمة انتهاء بالسلاح ؛ لنصرة أصحاب الحق على الطغاة أبناء الباطل وسرقة الأرض والحياة من أصحاب الأرض، علينا أن ننصت لهؤلاء القديسيون الذين مازالوا يتربصون بأرضهم ونضمد جراحهم وعلينا أن نعجل فرح الفتاة الأبية بعد أسر حبيبها لأنه صدح بوجه الطاغوت ونقول لها الطرحة تنتظرك لاتيأسي يا ملكة الجميلات ، ويجب أن نراجع ذواتنا لننهض ونتحد فإن الله مع الجماعة ولا خير في الفرقة تجسيدآ لقوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعآ ولا تفرقوا وأذكروا نعمة الله عليكم إذ كنت أعداء فألف بين قلوبكم فأصحبتم بنعمته إخوانا )
أخوتي الكرام الأباة أحفاد الأبطال
أعرف أنكم قد سئمتم أقاويلنا وخداعنا لكم وتآمرنا عليكم، لكن يشهد الله أن هناك قلوب بيضاء وأياد تصفق لكم وعيون تبكيكم ، أنتم الأعلون لاتحزنون أنا وأمثالي لا نملك لكم إلا الدعاء بالنصر ونتمنى أن نكون بقربكم متى ماسنحت الفرصة لذلك
أحبائي أنتم أهل الأرض مابقي الزيتون وعلى هذه الأرض مايستحق الحياة
سيدة الأرض أم البدايات وأم النهايات
_ فلسطين الحبيبة _

# سفيربرس.  بقلم : حسين الحجي.

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *