لبنان إلى أين؟ . بقلم : د. أبو العباس
#سفيربرس

إنّ فوز المقاومة وحلفائها ومناصريها لأغلبية المقاعد النيابية والتحفظ على نجاح البعض الآخر، ودخول فريق جديد من المجتمع المدني المستقل إلى الندوة البرلمانية، يتيح لنا إعادة التفكير بالحسابات من جديد، خاصة فيما يتعلق بالأحداث التي ستواجه لبنان في المرحلة القادمة، أي تلك الأحداث التي سيشهدها لبنان لاحقاً وذلك في إطار “صب الزيت على النار” من قبل بعض الكتل الجديدة والأفراد التي من الممكن أن يكون لها تأثير سلبي من ناحية، وتأثير إيجابي من ناحية أخرى.
والناتج عن ذلك كله هو الإسراع بطرح مشروع الذهاب إلى مؤتمر تأسيسي، ودعنا نقول أن الوضع الإقتصادي والإجتماعي المهترئ في لبنان لا ينقذ إلا بهذا الحل.
فالأغلبية النيابية التي حصلت عليها المقاومة ستفرض كثيراً من المواضيع، والتي لا يعارض عليها الأغلبية النيابية بالتوجه شرقاً.
وقد أثبتت التجارب السابقة وبعد “الطائف” أن سورية هي المرجع الأساس للبنان بكل أطيافه وطوائفه وأحزابه، فهي من دعم المقاومة وحركة أمل والحزب التقدمي الإشتركي والقوات اللبنانية والحركات النضالية وأحزابها وكذلك المقاومة الفلسطينية وفوضهم في لبنان وقد حان الوقت لاسترداد التفويض.
وسورية اليوم كما الأمس، بقيادة الرئيس بشار الأسد تمتلك مفتاح الإنعاش للبنان من خلال إعادة الإعمار وإمكانية السماح للشركات اللبنانية العمل في سورية، والذي هو الحل الوحيد لانعاش لبنان.
ودعنا نقول…بأن القاصي والداني يعلم بأنها الورقة الرابحة لإنقاذ لبنان. ولكي يعلم أولئك الذين دخلوا إلى المجلس وبإعتقادهم الكثير فإن الأمر أكبر من ذلك. ولينظرو إلى العبرة من الحرب الكونية على سورية وسقوط هذا المشروع العالمي أمام الأنتصار العظيم للدولة السورية.
وللبقية تتمة..
# سفيربرس _ بقلم : د.ابو العباس