My syria منصة حضارية وثقافية تشكل فخراً للبلاد
#سفيربرس _ لين الزين

تخطفنا تفاصيلك نحن الحالمون الدمشقيون الغارقون في بلاد نجت من حروب ولم ننجو من حبها❤
في كل مرة تغني أم كلثوم في ليلة صيفية دمشقية باردة “سنين ومرت زي الثواني في حبك أنت”
لا تتردد إلا صورة واحدة لذهني
وهي صورة البلاد
سوريا بكل حالاتها
بالحرب بالقذائف بالمواصلات بالمياه القليلة بالحب المفقود في شوارعها
بانتظارنا للأحلام والآمال وبجوع قلوبنا للحياة التي مازلنا نراها كل يوم في تفاصيل بلادنا.
ومن أهم المنصات التي تحرك حب البلاد بكافة حالاتها هي منصة my syria التي أنشأها المهندس المعماري أيمن الرفاعي ،ليحيي حب شوارع وتفاصيل في ذاكرتنا.
تركز المنصة على نشر حضارة سوريا ….تلك التي نحب كما ربينا فيها
وكما عشقنا حاراتها
كما تجولنا فيها خائفين
كما خططنا أولى تلك الأحلام التي كبرت معنا عاماً تلو الآخر.
أهم ماتنشره هو الثقافة السورية بلباس وأكل وإسلوب حياة كامل.
بالإضافة إلى اهتمامها بالتراث والمهن اليدوية والتاريخ السوري.
تتوجه إلى أبناء البلد ككل بكافة أطيافه وأعراقه ،ولا تكتفي فقط بأبناء البلد بل تصل إلى المغتربين والسياح.
لأن كل منا له رسالة كانت رسالتهم هو نشر صورة عن بلاد نعيش بها ونمارس أحلامنا وليس فقط خيام ودمار وحرب.
هي لا تنكر وجود الحرب والدمار ولكنها تركز على تصوير مظاهر الحياة وأن ترى النصف الممتلئ من الكوب
كوب البلاد التي اعتدنا أن نحبها وليس لدينا خيار آخر.
شكراً منصة my syria ولكل شخص قائم على أدق تفاصيل منجزاتك.
لأنك تشبهين صورة بلد بذلنا فيه الكثير من حياتنا وحبنا ومازلنا نعافر.
“أين سأهرب منك يابلادي؟ وأنت الوجهة والخَرائط والبِلاد.. كل البلاد”❤.
#سفيربرس _ لين الزين