إعلان
إعلان

الروائية رويدة تميم ..صاحبة التميز والإبداع

#سفيربرس _ محمد شيخ الزور

إعلان

الروائية رويدة تميم معلمة ومدربة في الكثير من المؤسسات الجامعية والتدريبية باللغة الإنكليزية حيث حصلت على درجة الماجستير في الأدب الانكليزي. ولكنها لم تكتف بذلك فقد درست الحقوق أيضاً .كما أن لديها الكثير من المواهب فهي صاحبة أسلوب رائع في التدريب والتعليم .وإلى جانب ذلك أبدعت في كتابة الرواية
بعد طموح أخذته على نفسها أن تدرس الحقوق بدأت دراستها على الرغم من وقتها المليء في التعليم والتدريب إذ إن طموحها ظل يداعب مخيلتها .
رويدة تميم : كان الحقوق حلمي عندما كنت صغيرة وإلى الآن … لكن للأسف كان رأي عائلتي أن اللغة الانكليزية أفضل . تحديت نفسي و أثبت أنه لايوجد شيء صعب حتى لو بعد تقدمي بالعمر وحصولي على درجة الماجستير ومن الضروري الا أترك طموحي الذي أحببته منذ صغري و أكون بالدرجة الأولى تجاه طموحي لذلك حصلت على درجة الماجستر و حاولت أن أدرب وأن أدرس في أكثر من معهد ومدرسة حتى أصل الى طموحي وأتجاوز جميع الظروف
ومن أبرز المؤسسات التعليمية والأكاديمية التي درست فيها :
معهد طريق النجاح بحمص و الكلية التطبيقية بمحافظة حماة
وكلية الآداب بحماه قسم اللغة الإنكليزية جامعة القلمون الخاصة بدير عطية و
و مركز التدريب الإداري وتنمية الاستثمار و مدرسة عمر بن الخطاب
ومدرسة أبي زمربحماه ومنظمة اليونيسيف و مركز أساس بحمص

تحدثنا عن بدايتها في الكتابة فتقول :
قبل دخولي المدرسة كان والدي ووالدتي يقولان لي إنك تمسكين بالدفتر والقلم دائما ولديك تعلق كبير بهم . الى أن دخلت الصف الأول وأخذت معلمتي نوال دبوس تلاحظ ذلك حيث أثنت أمام والدي على جمال خطي كطالبة متميزة في الصف الأول وبعد وصولي الى الصف الرابع اكتشفت موهبتي من مواضيع التعبير
و في الصف الخامس كنت مستلمة إذاعة المدرسة و الإلقاء و قراءة القصص دائما كانت طريقتي بالإلقاء و حبي للشعر واضحاً لدى أساتذة اللغة العربية بعدها
شاركت بمسابقات الرواد التي تكون عادة على مستوى المدارس و المحافظات
وفي الجامعة أيضا
كيف بدأت بنشر كتاباتك الأدبية ؟
بدأت البحث عن فرصة حقيقية أقوم بها بنشر كتاباتي والتي كانت بداية على شكل خواطر فلجأت إلى” الفيس بوك” بعد أن نشرت وأنا طالبة في المدرسة مجموعة من الخواطر ثم نشرت بالبداية عندما كنت بالجامعة بجريدة الفداء طبعا بعد تشجيع الأستاذ نزار النجار هكذا كانت بدايتي في الكتابة وبعدها شاركت بأمسية بجامعة البعث
كما أني واجهة بعد الصعوبات لم يكن هناك تشجيع من الناس حولي ما أضعف طاقتي الإيجابية وقلائل ممن يرشدونني إلى الطريق الصحيح
وبعض الصعوبات في البحث عن دار نشر تنال ثقة القراء و اعترضتني التأجيلات و الموافقات و ربما كان لتفشي فيروس كورونا في العالم (وبلادنا) سبب في التأجيل

وبعد أن صدرت روايتها الأولى أدركت تماما الكاتبة رويدة أن لاشيء يعيقها وأن طريق النجاح أمامها لتحدثنا عن روايتها الأولى التي حققت نجاحاً كبيراً في سوريا
فقالت: بعد أن صدرت روايتي الأولى (الحب حتى إشعار آخر) التي خلاصتها هي خلاصة رواية الحب المتعثرة لشخصيات عاشت الحرب تركت جراحاً نفسية وجسدية بالغة
لتنضم بذلك إلى قائمة الكتاب والروائيين في سورية التي ربما تعاني من ندرة كتّاب الرواية كون هذا النوع من الأدب يحتاج إلى أسلوب وموهبة قد لا تتوفر عند كتّاب القصة أو الشعر.
كما قالت رواية الحب حتى إشعار آخر كما صنفها بعض النقاد رواية الحقبة أو المرحلة كونها تتناول فترة حرجة من تاريخ سورية من عام 2011- 2020 حيث تتعرض لبعض مفاصل الحياة الاجتماعية والظروف التي تضطر أحدهم لبيع كليته كي يسدد تكاليف عملية جراحية لوالدته لكنه يموت في أثناء نزع الكلية
كما أيضا أنتهت مؤخرا من كتابة رواية سالب وموجب في عام 2021 والتي تتحدث عن مشفى الأمراض النفسية ومشاعر المرضى في هذا المكان
لتحدثنا عن روايتها الثانية والتي حققت أيضاً نجاحا كبيرا هذه المرة على مستوى الوطن العربي :
سالب و موجب روايتي الثانية شاركت فيها بمسابقة لدار حابي بمصر و الحمدلله نالت المركز الاول
نشرت بمصر وشاركت بمعرض القاهرة الدولي ولم أستطع أن آخذ الا القليل من النسخ بسوريا حيث كانت فكرتها هي الدمج بين الحقيقة و الوهم و التساؤل يبقى في السطر الأخير من الرواية
الهدف منها هو طرح عدة مواضيع و التركيز الأكبر كان عن الأنثى و ومعاناتها وتتعدد المواضيع طبعا .المكان هو مشفى الأمراض النفسية و العقلية و خارج المشفى
هل هناك رواية قادمة آنسة رويدة :
القادم ان شاء الله كتاب خواطر وهو نوع الكتابة الذي أنتمي له أكثر.
الخواطر هي وصف الذات بسلاسة والسلاسة في الحياة جميلة

شكرا لك آنسة رويدة متمنيا لك مزيداً من التقدم والنجاح.

#سفيربرس _ محمد شيخ الزور

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *