رنة اللحظة : كتبت: سعاد زاهر
#سفير برس

خلجات روحي.. تتحدى الحياة..
هذا المساء.. اخترت كأسا براق..
تمددت قرب لحن جريء
على وقعه استذكر اللقاء…!
صورك القادمة من بعيد
تبدو كأنك متعب أنت.. وحزين
ومرهق.. وخائب..
وتلوح من مقلتيك..
ذكرى انشطار الألق…!
ماذا بإمكاني أن أفعل…؟
هل أعجز…؟
كيف أبعثر صدى ألمك…؟
أي خطى احثها إليك
أي احساس أمنحه لك
أي شيء..
فقط.. كي تهرب شكواك
ويغادرك التصدع
كيف أهشم المستحيل …؟
هل بإمكاني أن أفعل ما تفعله أنت…؟
تجرجرني من ألمي
تسحبني من خيبتي
تحميني من أخطائي
تبعد انتكاساتي..
ياالله أي بهاء تمنحه لروحي
على أي حياة تعينني
لا شيء يضاهي ما تفعله..!
عاجزة عن الوفاء..
نظرة واحدة وبعدها لا أقوى على فعل شيء..
لا أرتوي منك
دائما تتركني حائرة.. أحمل جنوني وأغادر
أستقرئ نكهة جديدة
أسكت فيها رنين الأسى
احلم بخيوط النور
تتماسك لحظاتي.. تقوى أشرعتي
تتركني أنتشي.. كلما التصقت بك
كلما غفوت قربك..
أدرك أن روحي تتوق إلى المزيد
لا شيء سواك
أي ظل لغيرك.. سرعان ما يختفي
مجرد أوهام
لحظاتي معك.. لا تنتهي
وانتظاري لك.. يستحق كل عناء..
ها أنا انتظر وأنتظر..
مدركة أن مسافة طويلة تفصلني عنك
وإن آلاف البحار تبعدني عنك..
وأن كل شيء يحول بيني وبينك…!
#سفير برس- بقلم : سعاد زاهر