إعلان
إعلان

وجيه البارودي … الطبيب الشاعر والشاعر الطبيب

#سفيربرس _ محمد شيخ الزور _ حماه

إعلان

إنطلق اليوم أولى أيام مهرجان الدكتور وجيه البارودي للشعر الموافق في تاريخ 27\ 7 \ 2022حيث حضرة نخبة من الشعراء في مناطق عدة في محافظة حماة تكريما وتعبيرا عن حبهم للطبيب الشاعر حيث بدأ بالإضاءة عن حياة الدكتور وجيه البارودي الأستاذ مصطفى الصمودي وقام بإلقاء الشعر الدكتور ماجد القاروط كما قدم عدة قصائد الشاعر حسان عربش والشاعر رضوان الحزواني وذلك في قصر الثقافة بحماة

مسيرته الشعرية والطبية :
ولد الدكتور وجيه البارودي في مدينة حماة عام 1/3/1906 نشأة في أسرة ميسورة الحال إلى أن أصبح عمره 12 عاما قررت أسرته أن تبعثه إلى المدرسة الإنجيلية في بيروت حيث بدأ طالبا مدرسيا إلى أن وصل إلى الجامعة الأمريكية حيث تخصص في مجال الطب وتخرج منها طبيبا في عام ١٩٣٢ في بيروت حيث أمضى ١٤ عاما شملت الدراسة الابتدائية والثانوية والجامعية وفي جانبه تعرف أثناء إقامته في بيروت على مجموعـة من الشعراء المشهورين في حقل الأدب

منهم : عمر فروخ اللبناني وإبراهيم طوقان الفلسطيني وحافظ جميل العراقي وأبو القاسم الشابي التونسي وأسسوا معاَ جمعيةً أسموها دار الندوة عام 1926 م, وفي تلك الفترة انطلق صوته الشعري يصدح بأعذب القصائد وأحلى الأشعار كما كان لهم قصائد مشتركة منها وادي الرمان التي نظمها مع الشاعر إبراهيم طوقان.

حيث كان معروفا بشعره الغزلي الجميل اللطيف الذي كان يعبر عن نفسية الطبيب ونفسية العاشق وبعد أن عاد إلى حماة فتح عيادته بالبداية اقتنى دراجة نارية لكي يقوم بالذهاب لمعاينة المرضى في بيوتهم وكان الدكتور من أوائل الأطباء في مدينة حماة وكان أجره ليرة ذهب لا غير عن عائلة كاملة لعام كامل ,كان محبا لأبناء بلده
ولاتهمه المادة كان يهمه الإنسان وعندما يأتي إليه مرضى من الفقراء لا يأخذ منهم أجراً وقد يعطيهم دواءاً مجانا وعند حاجة المريض الى المال يضع له مالا تحت وسادته صاحب فكاهة لطيفا معهم هادئا محبا لهم

دواوينه الشعرية : بعد عودته من بيروت إلى حماة بدأ بكتابة أبياته الشعرية ودونها وكان أول ديوان له (بيني وبين الغواني) عام 1950
وديوانه الثاني (كذا أنا)عام 1971م
و صدر ديوانه الثالث (سيد العشّاق) عام 1994م
من ديوانه كذا أنا قصيدة مع الوشاة
1أحب فيغضب الواشون أني إذا أرضيتهم غضب الحبيب

2أراهم في البكور وفي الأماسي لهم زمر تضيق بها الدروب

3 بكل ثنية وبكل باب نحوسًا لا تغيم ولا تغيب

4 أمر خلال ثرثرة وهمس كما أجتاز الحمى رجل غريب

وفي التسعين من عمره كتب ديواناً كان الأخير أسمه حصاد التسعين الذي لم ينشر بعد محتفظا به الإستاذ الأديب المحامي معتز البرازي يشمل أبيات عن ما مر به من بداية حياته حتى نهايتها

التكريمات التي كرم بها الدكتور وجيه :
• كرم من وزير الصحة السابق وفي العيد من المناسبات

كما تم تكريمه شاعراً: حيث أقيم احتفال بمناسبة بلوغه السبعين /1975 م/ تحدث فيه نخبة من الأدباء والباحثين والنقّاد والشعراء السوريون عن هذا الطبيب الشاعر
وقدم له محافظ حماة كأسا لشعره الجميل أنذآك كما انه كرم بالطب والشعر بتكريمات عديدة
رحل طبيب حماة وحبيب حماة وعاشق حماة وشاعر حماة صباحا الأحد (11 شباط/فبراير 1996 م المصادف 22 رمضان) تاركاً بصماته المشرّفة في كل لأسرة في حماة فلا يزال أهالي مدينة يذكرون سيد الأطباء وسيد الشعراء طبيبهم وشاعرهم وجيه البارودي ولا يوجد مجلس الا ويذكر فيه أسمه بأن الدكتور وجيه البارودي هو أول الأطباء في المدينة وأنه هو أطيب الأطباء وأفضلهم وأنجحهم على الإطلاق
“الطبيب الشاعر ” فيلم وثائقي أعدته مؤخرا عن حياة الدكتور وجيه البارودي
https://www.youtube.com/watch?v=p-pKaWnrqBk&feature=youtu.be

#سفيربرس _ محمد شيخ الزور _ حماه

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *