إعلان
إعلان

صانع المحتوى أحمد بلحوس لسفيربرس: أستخدم صوتي لأني أؤمن بالصدى

#سفيربرس _ حوار وإعداد: هبة الكل

إعلان

نطمح .. نعم نطمح … نحاول ونسعى .. نأمل ونتألم كثيرا … نجرب .. فننجح تارة ونفشل في أخرى.. نكرر المحاولة مرة واثنتين وأكثر ولا نكترث رغم كل الأزمات والصعوبات التي نواجهها… ولكن نجتهد بكل إمكانياتنا وطاقاتنا لنحقق طموحنا ونصل إلى المكان حيث نريد .
شاب من شباب بلادي سورية، يعرف عن نفسه: ” طريق الحلم والطموح موجود، أستخدم صوتي لأني أؤمن بالصدى”. وقد استطاع فعلا إيصال هذا الصدى إلى الآلاف من المتابعين عبر فيديوهات سلسلة فضفضة الرقمية، والتي ينشرها على صفحته الخاصة على الفيس بوك.
أحمد بلحوس من محافظة حمص ، يدرس علم النفس، ويطمح بأن يكون طالبا في المعهد العالي للفنون المسرحية.
كان لنا معه هذا الحوار، فلنتابع إن أحببتم:
س- ما الذي تقدمه سلسلة فضفضة؟
تقدم حالتنا الاجتماعية على الشكل المضحك المبكي، وكل فيديو له فكرته الخاصة به، ولكن ما يجمع هذه السلسلة هو موضوع واحد، وهو الواقع المجرد، وألم الناس والأوضاع المعيشية، فأقوم بصوغها بطريقتي، ثم أعلق عليها بصوتي وباللهجة العامية على شكل بود كاست.
س- حبذا لو حدثتنا عن دوافعك لإنشاء هذه السلسلة؟
كان الدافع أن أكون قريبا من الناس أكثر، وأؤثر بهم ولو بشيء بسيط، وأيضا أن أقدم محتوى مميز لا يشبه أحد.
س- هل كل محتوى تقدمه يمثلك؟
تقريبا كل محتوى أقدمه يمثلني.
س- وهل من الممكن أن تقدم محتوى لا يمثلك؟
هذا من المستحيل، فمن غير الممكن أن أقدم محتوى لا يمثلني ولا يشبهني.
س- ذكرت أنك تعتمد اللهجة العامية، فهل نراك يوما تقدم محتوى بالفصحى؟
للأسف الفصحى ليست قريبة من آذان الناس، ولا تشد المتابع ولا تستهويه، ولكن عندما أجد نفسي متمكنا فيها، وأعرف ما الذي يستهوي الناس بالفصحى ويكون قادرا على التأثير بهم، فحتما سيكون لي محتوى تعليقي بالفصحى.
س- هل ثمة معايير تلتزم بها أثناء الإعداد وتقديم المحتوى؟
أحاول جاهدا أن ألتزم المعايير الأخلاقية، متجنبا كل ما هو غير أخلاقي، ولا أحب أن أركب موجة الترند، لا سيما السخيف منه.
س- برأيك: هل أصبحت صناعة المحتوى هوسا يسعى الغالبية إليه؟
نعم أصبحت نوعا ما هوسا، ولكن هناك من يصنف نفسه على أنه صانع محتوى عبر نشره ليومياته أو صورة له، ويكون لديه الملايين من المتابعين، وهو لا يقدم سوى روتينه اليومي! ولكن أرى أن صانع المحتوى لا بد أن يقدم ما يفيد المتابع، وأن يؤثر فيه ولو بشكل بسيط.
س- كيف تقوم بالإعداد للمحتوى من ناحية النص والإمكانيات؟
هناك جمل تحكى تبقى محفورة في ذاكرتي، أدونها، وأكتب خواطر ارتجالية، ثم أقوم بتسجيلها على مايكروفون بسيط جدا وعلى باب الخزانة، ثم يتبع ذلك عملية المونتاج دون مساعدة من أحد.
س- اخترت ألحان المايسترو السوري طاهر ما مللي على أنغام بقعة ضوء وأهل الغرام، ما سر اختيارك لها كخلفية موسيقية على محتواك؟
المايسترو طاهر ما مللي عبقري جدا، وأنغامه أهل الغرام وبقعة ضوء مؤثرة جدا، ولنا معها ذكريات جميلة، ولقدرتها التأثيرية وقع اختياري عليها.
س- في ظل موجة صناعة المحتوى، هل تخطط للبروز والتأثير أكثر لتحافظ على المتابعين؟
لا، لا أخطط، أتصرف بعفوية كبيرة مع الناس ، وفعلا الناس أحبت هذا المحتوى على عفويته مع القليل من الاحترافية.
س- هل تنشر على منصة أخرى بالإضافة إلى الفيس بوك؟
لا توجد منصة أخرى أنشر عليها، وكانت هناك فكرة نشر على تيك توك ولكنه غير فعال في سورية.
س- حدثنا عن تجربتك مع المعهد العالي للفنون المسرحية؟
تجربة المعهد من أجمل التجارب عندي، ففي عام 2020م كانت المرة الأولى التي أقدم فيها على المعهد، ولأنني كنت خائفا ومتوترا رفضت، ثم في العام التالي حضرت دورة إعداد ممثل وتدربت، وحاولت التقديم مرة ثانية إلى المعهد ولكن رفضت، وأتمنى أن أقبل هذا العام.
س- شاركت في ورشات تدريبية مختصة بالتعليق الصوتي، ولكن البعض يرى أن مثل هذه الورشات لا تصنع معلقا صوتيا ماهرا وناجحا، ما رأيك؟
طبعا لا تصنع معلقا صوتيا ناجحا، ولكن تعلمه الكثير وترفع من المستوى المهني والنفسي للمتدرب، وبالإضافة إلى هذه الدورات لا بد من تمكين مهارات المتدرب وأدواته عبر شتى الطرق المعروفة.
س- تقول: أستخدم صوتي لأني أؤمن بالصدى، إلى أي درجة تثق بقدرة صداك على تحقيق طموحك وحلمك؟
في الحقيقة لا أثق كثيرا بهذا الصدى في قدرته على تحقيق طموحي وأحلامي، ولكن أقول إن شاء الله.
س- ما هو طموحك؟
حاليا أن أقبل بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وأن أصبح عبر الزمن فنانا صاحب مسيرة فنية عريقة.
س- كلمة أخيرة؟
أنصح أي إنسان بالاستمرارية ثم الاستمراية ثم الاستمراية، فلا مكان لما يسمى مستحيل، الهمة همتك، ودائما التوفيق من رب العالمين، ودمتم بخير.

#سفيربرس _ حاورته وأعدت له: هبة الكل

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *