إعلان
إعلان

سهرة من نار وأجمار صابر الرباعي يختزل عامين في حفلة من نار.

#سفيربرس _ نور الهدى الزاير _تونس

إعلان

كم انتظر جمهور صابر لقائه أو كم إنتظر صابر لقائهم لا ندري
يمكننا إن صح التعبير أن نقول إبن تونس الجليل الرباعي القدير يعود بقوة وآشتياق لمعانقة العشاق لمصافحة جمهور قرطاج بالأعناق, داست قدماه المسرح فتحول من مطرب عشاق, إلى حبيب مشتاق, إلى فراشة بألوان وألحان وذكريات.

طائر بدون أجنحة يغني موال البدايات ” اتمنيت”
أجيال وراء أجيال وهو يحافظ بكل ذكاء على البقاء والعالمية بتواضع وروح فنية وهنا يكمن الرقي و الأهمية.

كان لا يكف عن مناداة عشاقه طيلة السهرة يناجيهم بأروع ما غنت حنجرته السحرية وأقوى ما هاج في كيان عاطفته الفنية.

بان عليك يا الرباعي الإشتياق لمسرح قرطاج ولجمهورك الذي يكبر يوما بعد يوم في صيد الريم وفي سيدي منصور وفي المزيج التونسي المجنون, ومواواويل ووفائك لجمهورك المصري الذي لم تتناساه رغم بعد الأسطول.

فهل أمتعت أم إستمتعت الإجابة اقولها

أنت يا صابر الرباعي من أعيدت فيك الروح بقلب صادق مشتاق وبحب مرفوق بقبلات وزغاريد وربوخ و بحبر أشواق.
من يتحدى العالم حتى يكون سيستمر حتما, ومن مثل الحب علينا لن نصدقه, و ذاك من تمنى أن يعود فلن يجد مكانه, وعزة النفس لا تسمح ولن تسمح, وإن غابت المحبوبة لن نستحق لبيت الشعر على الرجوبة, وأول نظرة خداعة وآخرتها ليعات نتذوقها بمرارة وجمهور صابر الرباعي في حبوا فاني للنهايات.

صابر الرباعي يعد جمهوره الذي لم يتمكن من الحظور انه سيهديه حفلا مجانيا في شارع الحبيب بورقيبة حسب ما صرح لنا نحن نور الهدى الزاير في ندوته الصحفية , قائلا “علاش لا” يحوز في نفسي أن لا أسعد من يحب صابر الرباعي ولم يتمكن من أن يتواجد الليلة في مسرح قرطاج الدولي.
كما صرح لنا وللتلفزيون المصريE_TV ان حبه لمصر ولجمهوره لا يحتاج تفسيرا ولا تبريرا وانه قريبا سيكون في مصر.
اكتفي أن أقول يا صابر يا رباعي لو كان لي الخيار فسأتحدى العالم كي اكون نور الهدى الزاير أو لن أكون.
أحلامي بسيطة وطريقي طويل ولنا لقاء في مصر عن قريب .

#سفيربرس _ نور الهدى الزاير _تونس

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *