من الذاكرة الى المستقبل و بعبق الياسمين . مهرجان صيف الدريكيش لعام ٢٠٢٢
#سفيربرس _ مها جحجاح

لايزال أهالي مدينة الدريكيش يستحضرون من الذاكرة صورا” جميلة .
فمدينة المياه و الحرير ذات المعالم السياحية المتنوعة المتفردة كانت منتجعا” صحيا” و مقصدا” سياحيا” لآلاف المصطافين و السياح من داخل و خارج سورية .
ومن الذاكرة أيضا” فقد كانت اهم ثلاث مصايف في الساحل السوري هي كسب، صلنفة و الدريكيش.
وتميزت عليهم مدينة الدريكيش بالمياه المعدنية الاستشفائية و عالميا” صنفت أنها الأفضل للشفاء من أمراض عديدة .
كما تميزت الدريكيش بكورنيشها
فلكورنيش الدريكيش صور و ذكريات في ذاكرة اهلها و ذاكرة الكثير من رجالات اليوم ممن كانوا طلابا و اطفالا في القرى المجاورة يقصدونها معجبين بذلك الكورنيش الذي كانت تزينه تلك المصابيح التي لاتنطفئ .
أما السوق الشعبي عند ساحة الشيخ منصور فكان مصدر رزق للقرى المحيطة بها في موسم الصيف حيث يصرّفون منتجاتهم من مزروعات وفاكهة و منتجات حيوانية في سوق الدريكيش المكتظ بالمصطافين من مختلف محافظات القطر .
و من أجل مستقبل أفضل غاصت الأمانة السورية _ منارة الدريكيش المجتمعية في هذه الذكريات و احتضنتها لتثمر انجازات .
بدايتها خطوة تشاركية مع الفعاليات المجتمعية في محافظة طرطوس
ليكون مهرجان صيف الدريكيش لعام ٢٠٢٢ و تحت رعاية وزارة السياحة
هو الإنطلاقة الأولى لصنع الذكريات بهدف إعادة الألق إلى مدينة الدريكيش.
#سفيربرس _ الإعلامية مها جحجاح