الشرق الأوسط في أحضان الصين.. بقلم : د. أبو العباس

بدء العد العكسي لانهيار الاتفاقات التي فرضها “الإسرائيلي” و الأميركي والأوروبي في الشرق الأوسط مع اقتراب فصل الشتاء الصيني وحضور الطيور التي سترمي أحجاراً من سجيل على جيوش “إسرائيل” و أوروبا وأميركا فلن تنفعهم القبب الحديدية ولا حاملات الطائرات ولا القبعات الزرقاء والحمراء.

الصين مع حلفائها في الشرق الأوسط ستنهي حقبة وعد بلفور وسايكس – بيكو وكامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة.

من يحكم الشرق الأوسط يحكم العالم هذه المقولة العلمية والدينية .

كل علماء الأرض وأنبيائهم من هذا الشرق العظيم.

العلم والفكر والوحي والرسائل الإلهية في الشرق الأوسط.

الإمبراطوريات والتاريخ والحضارات في الشرق الأوسط، الكنوز والذهب والنفط والغاز والسيليكون واليورانيوم في الشرق الأوسط.

الطاولة السوداء تأسست منذ قرون وتوارثت العائلات مفهوم الألوهية وحكم الشعوب بواسئلها وأدواتها المشؤومة وسيطرت على أدمغة الأنظمة والحكام في العالم.

الحروب التي أسسها منذ قرون القياصرة والأباطرة وحكماء بني صهيون وكلّفوا بما يسمى العائلات والهدف كان الشرق الأوسط بشكل أساسي.

من يسيطر على الشرق الأوسط يحكم العالم.

الشرق الأوسط هو خط الإستواء ما بين الشرق والغرب من يحكم الشرق الأوسط يحكم العالم وها هي الصين قادمة لا محالة بعلمها المتطور الرهيب واقتصادها المالي المخيف لتشارك مع حلفائها حكم الشرق الأوسط لمدة مائة عام وأكثر وللباقي تتمة.

#سفيربرس _ بقلم : د. أبو العباس