الأمل والعمل والحب._بقلم: محمد عفيف القرفان

اتصل بي من بلاد بعيدة ليقول لي وبصوت هادئ ورزين: أتذكر صوتي؟ فقلت له: يبدو الصوت مألوفاً ولكن لا سبيل لمعرفتك إلا أن تخبرني! فضحك وقال: لن تتذكرني، فقد تقابلنا لمرة واحدة فقط ولكنني أجلس في الغربة مع شخص لا يتوقف عن الحديث عن ثلاثية السعادة التي تلقاها منك يوماً ما كنصيحة ليعمل بها في بلاد الاغتراب “الأمل – العمل – الحب”، وبعد أن أنهيت تلك المكالمة اللطيفة والمليئة بالمشاعر الممزوجة بالحنين؛ تذكرت تلك الكلمات التي كنت أكتبها لمن يطلب نصيحة للحياة.

إنها أهم محفزات السعادة..
السعادة الحقيقية..
إن الشعور بالسعادة أمر نسبي فعلاً وقد تمر على الإنسان لحظات من البؤس “المادي مثلاً” ولكنه يعيش “حالة” السعادة، وآخر يكون في أفضل الحالات ماديًا إلا أنه يفتقد إلى “حالة” السعادة.

الأمل
محفز قوي للسعادة وهو الذي يحرك الإنسان باتجاه الأهداف ويدفعه للوصول إليها، والسعيد حقاً هو من قرر الاستمتاع برحلة الوصول وليس بالوصول ذاته.

العمل
من التعاسة ألا يشعر الإنسان بمتعة ما يقوم به من عمل، إذ إن للعمل متعة لا يعرفها إلا من جربها وتكون السعادة في أوجها عندما يقوم الإنسان بعمله بإتقان.

الحب
إذا امتلأ قلب الإنسان بالحب فلن يرى مثالب الناس من حوله وسيكون التغافل عن الزلات سيد الموقف.

خلاصة:
تفاءل بغدٍ أجمل،
اعمل بإتقان،
واجعل الحب شعاراً.

بالأمل والعمل والحب تحيا كريماً وتعبّد طريقاً إلى حياة الخلود، فتطمئن نفسك ويهدأ بالك.

#سفيربرس _ بقلم: محمد عفيف القرفان

#المدرب_المايسترو
#الأمل_العمل_الحب