المحكمة الإفتراضية ترى النور في جامعة تشرين باللاذقية

ضمن الإجراءات المتبعة لتنمية التعليم و صقل امكانات الطلاب العملية، قامت عمادة كلية الحقوق بجامعة تشرين بإنشاء أول محمكة أفتراضية بمشاركة فاعلة من قبل الهيئة الطلابية و الكادر التدريسي الذي شكل تكاملاً مثالياً لنجاح هذا المشروع الرائد على مستوى سوريا.
و في هذا الصدد أكد د.بسام أحمد عميد الكلية أن هذه المحكمة التي من شأنها تنمية مهارات الطلاب ليكونوا على أتم الإستعداد لمواجهة الواقع العملي الذي سيخوضون فيه غمار تطبيق القانون و العدالة كمحامين أو قضاة، لذا كان من الضروري أنشاء هذه المحكمة المصغرة بجهود كوادر الكلية من مدرسين و طلاب للحصول على النتيجة المثلى التي نأملها.
و أكد أن كل ما تم حتى الآن هي بتشجيع كبير من رئاسة جامعة تشرين و القيادة السياسية في الجامعة التي أثنت على تميز المشروع بالرغم من كل الصعاب المادية أو الظروف العامة الصعبة التي تمر بها البلاد .

و عن مدى استجابة الطلبة لهذا المشروع قال أحمد أن المشاركة تقتصر على طلاب السنة الثالثة و الرابعة و من كلا النظامين العام و المفتوح، و مع مرور الوقت سيتم إدخال آليات جديدة كحل بعض القضايا بالإعتماد على قدرات الطلبة الفكرية بالإضافة لتنوع القضايا التي ستطرح إن كانت مدنية أو جنائية أو شرعية و حتى القضايا الدولية .

و مع بداية الجلسات عرضت دعوى جنائية و تمت مناقشتها و تم تمثيل مشهد كامل يتضمن وجود متهمين و شهود على الحادثة كما لو أنها وقعت بالفعل. و في النهاية أصدرت المحكمة حكمها و تلي أمام الحضور.

#سفيربرس _ المثنى علوش _ اللاذقية