حُبُّ الحياةِ ما استطعتَ إليها سبيلا.. بقلم : نغم حاتم سلمان.
#سفيربرس

تتعدد السُبل والهدف واحد ، وسبيل هذه المرأة المُحبة للحياة الشغوفة دائما” بعملها الكوتش ديانا درويش ، كان أطفالا” من مختلف الاعمار قلوبهم تفيض بالحب والامل والسلام ، قدمت من خلالهم لوحات متراقصة ملونة تبعث في النفوس طاقة لامتناهية من الخير والأمل بالغد الأجمل بوجودهم . ورغم كل الصعاب قدمت أكاديمية سوريانا بقيادة الكوتش ديانا درويش وإشراف البطل العالمي ،فادي بهلوان ،وبالتنسيق مع دار الاوبرا للثقافة والفنون عرضا” بصريا ” مسرحيا” راقصا” تحت عنوان ” السلام” .
شارك فيه 40 طفلة من عمر السبع سنوات حتى عمر الثمانية عشر ربيعا” ، من مختلف المحافظات السورية ليقدموا لنا عدة لوحات متناغمة رياضية تشكل عرض مسرحيا” راقيا”
هدفه إيصال رسالة واضحة وسامية خلال 40 دقيقة فقط، فحواها أن الخير والسلام لابد أن ينتصر وينتشر مهما كَثُر الشر وطغى .
وعند سؤالنا عن هدف الكوتش ديانا من تركيزها ع الاطفال الصغار في عرضها قالت: أن الاطفال هم مرآة الحياة الصافية التي لا تعرف الخداع ولا الكره ومن خلالهم يمكن توضيح وايصال اهم الافكار القيمة كونهم لا يعرفون معنى للنفاق والكذب . وانه يجب استثمار كل طاقاتهم الايجابية وتنميتها لبناء جيل واعي بناء .
أما سبب تسمية العرض “السلام” كان للتأكيد على ان السلام هو اساس كل شيء في كل نفس بشرية وكل تفصيل في العالم ، وأنه لابد أن يكون السلام هو هدف كل إنسان في هذه الحياة ليعم السلام ويبقى الخير منتصرا” دوما”.
#سفير_بريس.بقلم : نغم حاتم سلمان.