احم حرمك ! ..بقلم: د. رولا الصيداوي
#سفيربرس

الحرم هو كل ما لا يحل انتهاكه و على الإنسان الدفاع عنه ،و نفس الإنسان حرمه الذي وكل بالحفاظ عليه و الدفاع عنه..
الحرم له أبعاد و حدود ظاهرة للآخرين، لا ينتهكه إلا الجاهل بها
أيضا يتم انتهاك هذا الحرم إن لم تضع عليه رقابة و أسوار منيعة
أول سور يجب أن تقوم بتشييده أمام حرمك ، هو وضع حدود شخصية لك ، الحدود المتعارف عليها بجانب الحدود التي تراها ضرورية بالنسبة لك، و التي تختلف من شخص لآخر حسب سعته النفسية و البدنية..
يلي هذا السور، وعي متفتح على الحقوق و الواجبات، فحتى تحمي نفسك يجب ألا تعرضها للأذى أو سلب حقها و لا تشجعها على سلب حقوق الآخربن .
و هذا الوعي تكتسبه من عقيدتك و مجتمعك و تربيتك و ثقافتك الواعية.
احم حرمك من الداخل…و ذلك بتهذيبه بالإيمان و الاهتمام بالرياضة الروحية و التفكر
احم عقلك …انتق ما تقرأ و ما تستمع إليه و من تجالسهم
احم بدنك….الذى يحمل نفسك حتى نهايتك.
أنت المسؤول عن حماية حرمك…و سيسألك عنه ربك
فكف عن التفكير فيما لا يعنيك و لا يغنيك ، و انتبه لتأمين الثغرات حتى لا يأتيك منها من ينتهك حرمك!
#صحة المجتمع
# سفيربرس _ بقلم : دكتورة روله الصيداوي
اختصاصية علم النفس مسؤولة الصحة النفسية في جامعة الحكمة العالمية