ماجد العجلاني يعيد الصحافة السورية إلى مرتبة الشرف

مرحباً بك في عام 2023
اليوم سنتحدث لأطفالنا عن زلزال دمر البلاد وفتت شتاتها
ولكنه أعاد جمع مابقي منا من شعب
وفي حديث آخر سنحكي لهم عن صحفي شاب ترك أعماله بما فيها ونزل إلى بلاده ليغيثها ويبقى مع شعبها ويساندهم ويمارس مهامه كصحفي.
وسيحكى أيضاً عن أيدي زرقاء باردة ، أطفال افترشت الشوراع ووجوه افترسها البرد والشتاء القارس إلى أن ذابت ملامحها ،وستذكر وجوه تلك الأطفال وجه واحد وجه شاب ترك عمله ليساعد في تدفئة الأطفال ويلبسهم كأنه الأخ الأكبر ويحاوطهم بالعطف .
وينفذ أهم ماتنص عليه المهنة الإعلامية والصحافة ألا وهي الإنسانية.
وسنذكر أيضاً ناس لم تستفزهم سكنة الناس بالمقابر ولم تترك بهم أثر ،أما ماأثر على وطنيتهم وكرامتهم هو التحدي الذي لن يبقي طفل جائع ويعمل على تأمين الحليب وخصوصاً في ظل فقدانه وندرته.
أما اليوم فنحن فخورون بكل التحديات وطرق لم التبرعات
فخورون بشبان قلوبهم على الوطن ولم يخذوله يوماً
فخورون بكل طريقة
وبكل مبادرة
هدفها البلاد
وأما اليوم شكراً ماجد العجلاني
شكراً للهفتك على الوطن وأطفاله
نأمل أن الناس المنتقدين يجمعون التبرعات بطرق أفضل لتناسبهم
الهدف الأساسي أن ينام أطفال بلدي جائعين…❤

#سفيربرس _ لين الزين