إعلان
إعلان

موسم سياحي واعد… والوزارة متفائلة بالأعداد القادمة إلى سورية من خلال استقطاب الأسواق السياحية العربية والصديقة

#سفيربرس _ عبادة عبدالله محمد

إعلان

في إحدى المؤتمرات السياحية قال الأمين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية إن التعاون على المستوى الحكومي حاسم لإنعاش السياحة
التقى اليوم صناع القرار في وزارة السياحة ومختلف الجهات العامة واتحاد غرف السياحة وشركات مكاتب السياحة والسفر في ورشة عمل بعنوان آفاق وفرص استقطاب الأسواق السياحية والخارجيةن وتضمنت العديد من المحاور والمناقشات حول توجهات الوزارة في استقطاب الأسواق السياحية العربية والصديقة وتنشيط السياحة الداخلية وتقديم التسهيلات لتنشيط القدوم السياحي.
ولفت وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني في تصريح للإعلاميين إلى أن الوزارة تعمل على إعادة تفعيل قطاع السياحة في الأسواق العربية والصديقة، وإيجاد الوسائل الممكنة للتغلب على الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية المفروضة على الشعب السوري، لتسهيل إجراءات القدوم السياحي إلى سورية والتنقل، وتأمين كل الخدمات الممكنة وتحسينها، وضمان جودة ما يقدم للسائح في المنشآت السياحية أو المعابر الحدودية، أو خلال الرحلة كالنقل أو التأمين الصحي.
وأوضح الوزير مرتيني أن هناك مؤشرات واضحة تدل على عودة تعافي القطاع السياحي، من خلال ازدياد عدد السياح القادمين إلى سورية، لافتاً إلى أن التحول الرقمي وأتمتة العمل عبر منصة القدوم إلى سورية يسهم بتبسيط الإجراءات وتقديم الخدمات.

وأكد معاون وزير السياحة المهندس نضال ماشفج في تصريح للصحفيين أن الانفراجات السياسية والدبلوماسية تلقي بظلالها الإيجابية على الواقع السياحي في سورية، وأوضح خلال حديثه أن للوزارة رؤية جديدة تطبقها باعتباره مشروعاً اقتصادياً مستداماً مهماً، وخاصة بعد دخول الفضاء الرقمي الجديد في التسويق السياحي، موضحاً أن السياحة من أهم محركات الاقتصاد، وان الورشة تهدف لاستهداف الأسواق الصديقة لغاية تعويض الفاقد السياحي في السنوات الماضية، وتطمح الوزارة إلى زيادة وتنويع المنتج السياحي، في دول الجوار والدول الصديقة، وأضاف هناك الكثير من الشركاء مثل السفارات ومجالس الأعمال لانهم على دراية تامة بوضع البلد الموجودين فيه
وأشار رئيس اتحاد غرف السياحة المهندس طلال خضير أهمية الأسواق المستهدفة في ورشة العمل كونها لم تكن مستهدفة سابقاً، وخاصة أنها أسواق مهمة وواعدة، ويجب ان يكون للسياحة السورية حصة منها، معلناً عن مشاركة في معرض سياحي في الصين منتصف الشهر الحالي من خلال وزارة السياحة وعدد من الشركات السياحية لاستهداف الأسواق الصينية، وتقديم برامج سياحية لزيارة سورية، كما توقع أن يصل عدد السياح القادمين إلى سورية حوالي مليونان ونصف وهو ما يشجع على الاستثمارات السياحية، وتأمين فرص العمل الكبيرة للعاملين في القطاع السياحي من خلال القانون 23 الذي ينص على توظيف الخريجين من معاهد السياحة والفندقة في سورية.
ولفت مدير عام الشركة السورية للنقل السياحي المهندس فايز منصور إلى أهمية الورشات التي تنفذها وزارة السياحة لتفعيل اللقاءات بشكل عام بين المؤسسات السياحية في القطاعين العام والخاص، للعمل على استقطاب السياح الداخليين والخارجيين، مشيراً أنها تعطي نتائج واضحة على الأرض بفضل الجهود التي تعمل عليها الوزارة لإعادة تفعيل السياحة في سورية.
وبين عضو مجلس إدارة غرفة سياحة دمشق محمود ارناؤوط أن الورشة تسلط الضوء على الأسواق الواعدة والقريبة من سورية، ولها دور كبير في السياحة السورية والترويج لها مما يعيد سورية إلى موقعها الطبيعي على الخارطة السياحية العالمية، ومما يزيد من دخول القطع الأجنبي إلى سورية، وعن دور غرف السياحة قال أرناؤوط أنها تشارك في المعارض وتقوم بالترويج السياحي وعقد الاتفاقيات لزيادة القدوم السياحي.
وعن مشاركتها في الورشة بينت مديرة التسويق والإعلام السياحي في وزارة السياحة المهندسة ربا صاصيلا أن الورشة تهدف على تضافر الجهود بين وزارة السياحية والجهات العامة الشريكة في العمل السياحي والقطاع السياحي من شركات سياحية ومجالس اعمال مشتركة لتذليل العقبات وتقديم التسهيلات والمزايا، ووضع خطط تنفيذية لاستقطاب الأسواق المستهدفة، وأضافت صاصيلا أنها استعرضت في محاضرتها خطة الوزارة الخمسية، وهي مقسمة على محاور، وبرنامج العمل المشترك بين وزارة السياحة وجهات القطاع العام الشريكة ، ووزارة الخارجية وجالس الاعمال، ضمن برنامج تنفيذي لتطوير المنتج السياحي والارتقاء به وتقديم التسهيلات لزيادة القدوم السياحي، وتحفيز رجال الاعمال للاستثمار في سورية.
وبينت مسؤولة قسم السياحة في شركة أجنحة الشام ربى موسى أن المشاركة في الورشة هامة في تقديم الحلول للصعوبات التي تواجه القطاع السياحي لاستقطاب السياح الجدد، وإن عرض الصعوبات التي تواجه القطاع السياحي، وخاصة ان شركة أجنحة الشام تعتبر شركة وطنية سباقة في خدمة زبائنها وتسعى دائما للافضل .
من جهتها الاستشارية في تطوير المشاريع السياحية السيدة ماريا سعادة بينت ان طرح استعادة العلاقات في مجال التشجيع على السياحة واستقطاب شرائح من المجتمعات العربية والصديقة لدخول سورية، لتبدا العلاقات بالعودة من خلال العلاقات الثقافية وسياحة الاعمال، مما يؤدي إلى استعادة الحياة في سورية من خلال هذه المجتمعات، لافتة إلى أهمية الإعلام البديل الذي يقوم به الزائر من خلال صوره وكتاباته، وأضافت سعادة ان السياحة المعاصرة جزء من هوية المدينة، ويجب الحفاظ على هذه الهوية.

#سفيربرس _ عبادة عبدالله محمد

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *