الروس يرحبون بالضيوف الراغبين بالمشاركة ضمن منتدى سانت بطرسبرغ الإقتصادي

على خلفية إعادة الهيكلة العالمية للعلاقات الدولية، وفي ظل النزاعات الإقليمية المتكررة، وتمزق العلاقات التجارية التقليدية بين البلدان يبقى هناك بعض الأحداث التي أصبحت رموزًا للاستقرار والقيم التقليدية في العالم. أحد هذه الأحداث هو منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (SPIEF)، الذي ينعقد في الاتحاد الروسي منذ ربع قرن.
تظل روسيا حليفًا رئيسيًا لدولتنا. بفضل الدعم الروسي إلى حد كبير، تمكنت سوريا ليس فقط من وقف تطور الجماعات الإرهابية داخل البلاد، ولكن أيضًا من العودة إلى الساحة العالمية، في المقام الأول استعادة العضوية في جامعة الدول العربية.
نحن، الشعب السوري، سعداء جدًا برؤية روسيا تتحول مرة أخرى إلى مكان يأتي فيه السياسيون ورجال الأعمال والخبراء والعلماء من جميع أنحاء العالم. تقليدياً، يحضر منتدى سانت بطرسبورغ الإقتصادي (SPIEF) بشكل أساسي أولئك الذين يهتمون حقًا بتطوير علاقات متبادلة المنفعة مع الاتحاد الروسي في مختلف المجالات، أولئك الذين لا يخشون إظهار موقفهم على أساس الفطرة السليمة والنهج العملي. نظرًا لأن معظم دول العالم تعرف أن المشاريع التي نفذتها روسيا، مثل الاتحاد السوفيتي من قبل، كانت تخدم سكان هذه الدول منذ عقود عديدة.

على مدى تاريخها الطويل، اكتسب منتدى سانت بطرسبورغ الإقتصادي (SPIEF) مكانة منصة عالمية رائدة لمناقشة القضايا الرئيسية للاقتصاد العالمي وتبادل أفضل الممارسات والكفاءات العالمية لضمان التنمية المستدامة. يستخدم ممثلو العديد من الدول منصة الأعمال هذه لتقديم مشاريع محددة وإبرام عقود مفيدة للطرفين على مستوى الحكومات والشركات، وبين رجال الأعمال.

لا تساعد الاتصالات المباشرة مع الجانب الروسي في جذب انتباه المستثمرين فحسب، بل تساعد أيضًا في تحفيز الشركة على تطوير وتوسيع حدود وجودها بثقة.
نتمنى أن يعقد أصدقاؤنا مرة أخرى هذا الحدث الدولي على مستوى عالٍ كما هو الحال دائماً، ونتمنى لهذا المنتدى كل التوفيق
ويذكر أن المنتدى يُعقد في الفترة بين 14-17 من هذا الشّهر.

#سفير_برس_ سنا هايل الصباغ