إعلان
إعلان

التدخل الخارجي عقبة في طريق الحل تجاوز التحديات الإنسانية و الاقتصادية ، يتم بالتعاون و ليس بالتعقيدات أو القرارات

سفير برس _ بقلم :الإعلامية مها جحجاح

إعلان

لطالما كانت القرارات التي تصدرها الأمم المتحدة بهدف التسوية السلمية للنزاعات الدولية والإنسانية في دول مختلفة، سامية المعاني و ذات مصطلحات متينة التركيب .
ولكن يبدو أن معظم قرارات مجلس الأمن الدولي لم يتم تطبيقها كما تم صياغتها، بل تم استخدامها لتنفيذ أجندات بعيدة كل البعد عن الديموقراطية و احترام حقوق الإنسان.
فتعزيز شفافية هذه القرارات لا يتم بتدخل أي دولة في شؤون دولة أخرى ، و لا يتم بكسر إرادة شعب و سلبه حقوقه و حرياته المشروعة ، و ينبغي وفقا” لهدف الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي قبل صناعة أي قرار ، الالتزام بالمبادئ و المعايير واحترام هذه الحريات الأساسية .
و إن كانت بعض الدول ذات المصالح الواضحة الفاضحة قد نجحت بخلق انشطارات داخل المجتمعات، بغية استخدام ذريعة التسوية لاحقا” .
لكنها حتما” ستفشل في تطويع المعادلات الخاطئة لتكون صحيحة ، فإمكانية التفريق بين الشعب بمصطلحين نافرين،
لا يعول عليه
فمن ينتمي لبلد ما ، سواء غادر البلد أو لا ، سيبقى حاملا” لجنسية بلده.
و من غير المعقول أو المقبول أيضا”؛ أن يتم تقييم الوضع بأي بلد من خلال من رحل عنه ؛ وما من ديموقراطية في تهميش إرادة من بقي حبا” و ولاءا” و انتماءا” لوطنه.
و إن كانت القرارات بهدف وقف العنف فمن الأجدى ، وضع قرارات حاسمة ، بمحاسبة الدول التي أحدثت معسكرات تدريب بقصد خلق الأزمات و الحروب، و معاقبة من قام بدعم و تمويل الإرهاب.
و لأن المجتمع الدولي يهدف إلى تحقيق العدالة و المساواة ،
فلا شك أن هذا الأمر يحتاج إلى جهود دولية مشتركة لرفع العقوبات التي تفاقم الأزمات الإنسانية ،
فمن غير الممكن تحقيق أهداف عادلة ، بوجود انتهاكات واضحة ظالمة .
ومن يريد إيجاد الحلول السياسية للصراعات والمشاكل الأخرى. لا يضع عقبات منها كسر إرادة الشعوب بحصارها
لذلك ؛من المهم أن يتم التركيز على حقوق الإنسان والحريات الأساسية للشعوب في جميع أنحاء العالم. ؛بالعمل و التعاون المشترك بمحبة لتجاوز الصعوبات، إضافة إلى التوعية العامة حول الآثار السلبية للحصار والعقوبات الاقتصادية على المدنيين، وخاصة الأطفال والمسنين، والذين يعانون بشكل خاص من نقص الغذاء والرعاية الصحية والأدوية.
وتشجيع المجتمع الدولي على توفير المساعدات الإنسانية الضرورية ، وحث الحكومات والمنظمات الدولية على إيقاف العقوبات. فمن يدعو لتحقيق الديموقراطية عليه أن يكون ديموقراطيا” أولا”.

سفير برس _ بقلم :الإعلامية مها جحجاح

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *