رهف مهند : أحلام وأماني تعانق الحياة برؤى” مفعمة بالإرادة والتصميم من أبناء بلدي…منها هذه الحكاية
#سفيربرس _ رفاه محمد

بين حلم و وعد ،أمنية قديمة لطالما ترافقت مع صوت مفعم بالأمل،كاد أن يتحول إلى عزيمة وإرادة صلبة تخوض عباب الصعاب والعراقيل والخذلان والمثابرة والجهد ليكتمل حلم رهف.
رهف مهند علي ابنة العشرين عاما”طالبة في كلية الإعلام بجامعة دمشق من مدينة جبلة،
لطالما كان حلمها منذ الصغر وحلم والديها أن تكون منارة مضيئة في طريق الإعلام وتصنع بصمتها الخاصة بها،وحضورها المميز
وبات هذا الحلم شبه حقيقة بعد أن انتقلت رهف إلى العاصمة دمشق. وحققت حلمها الجميل ودخلت كلية الإعلام،لم تنسى رهف وعدها لوالدها الشهيد،لاتقلق يا والدي فلترقد روحك بسلام وتعانق الملائكة والقديسين ،وليسكن جسدك الطاهر في تربة بلدي المقدس بأمان،فأنا ما زلت أمشي على خطاك،وسأحقق حلمي وحلمك وأكون كما تمنيتني،لم أكن معك لكن روحك الجميلة ترفرف على كتفي كل الوقت فتقويني وتجعلني أشعر بالأمان.
رهف لم تكتف أن تكون في المستقبل إعلامية معروفة ولها طريقها الخاص الذي تبنيه وترسمه بطريقتها وريشتها الخاصة،بل هي من الآن معدة ومقدمة برامج في منصة نيوزبيردس،كما لها مدونة خاصة تنشر فيها مقالاتها وكتاباتها الخاصة،ومحررة أخبار لدى موقع أثر،و نشطة على بعض المواقع الألكترونية التي تنشر فيها كتاباتها ،وكل محتوى تقوم بنشره
رهف لاتطمح أن تكون إعلامية عادية فهي ميالة للسلك السياسي الدبلوماسي،وتعمل على هذا الأساس ببناء أرضيتها السياسية الثقافية في آن معا” من الآن،نجاحها واستمراريتها تهديها لوالدتها التي أكملت الطريق مع رهف وعوضتها عن غياب الأب،فكانت الأم والأب وشجرة العائلة المتينة في نفس الوقت،كما تهدي كل نجاح لها لروح والدها المقدسة فلن تنسى أنها ابنة الشهيد مهند علي وعاهدته على متابعة المشوار حتى الوصول والإمساك بذاك النجم اللامع وهو حلم رهف مهند علي
نتمنا لك كل التوفيق والنجاح في مسيرة حياتك ولو كنتي مازلتي بعد في بداية الطريق،يكفي الأمل والإصرار في داخلك والذي حتما” سيصل بك إلى النهاية السعيدة.
#سفيربرس _ رفاه محمد