زيادة ساعات التقنين الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة تؤرقان أبناء محافظة ديرالزور

شهدت محافظة ديرالزور زيادة في ساعات التقنين وصلت إلى خمس ساعات ونصف انقطاع، مقابل 30 دقيقة تغذية، وفي بعض الأحيان تصل إلى 45 دقيقة تغذية في ظل ارتفاع كبير لدرجات الحرارة والتي تخطت حاجز الـ 45 درجة، وهذا الأمر زاد من معاناة أبناء المحافظة، والذين وجدوا ضآلتهم بنهر الفرات لممارسة السباحة من جهة، وقضاء ساعات من البرودة من جهة ثانية، ولكن هذا الأمر لم يكن الحل الدائم للتغلب على هذه المعضلة التي تتجدد بشكل سنوي، كون هناك مطالبات دائمة لزيادة ساعات التغذية لمحافظة ديرالزور، وهذا الأمر تم التطرق إليه مطولاً في جدول أعمال الدورة العادية الرابعة لمجلس المحافظة الذي اختتم أعماله يوم أمس الإثنين.
موضوع انقطاع الكهرباء والحرارة لم تكن المشكلة الوحيدة التي شكلت معاناة للأهالي لأن الأمر ارتبط بانقطاع المياه نظراً لساعات الانقطاع الطويلة للتيار الكهربائي، يضاف إلى ذلك الإقبال الكبير على معامل الثلج، والتي شهدت شحاً بالمادة، ولم يعد هناك كميات كافية لتغطية حاجة الأحياء، ولم يعد هناك موعداً محدداً لتوزيع المادة، وهذا ما أعطى الفرصة لبعض التجار لرفع الأسعار حيث وصل سعر القالب الواحد عشرة آلاف ليرة سورية وفي بعض الأحيان يتجاوز الـ 16 ألف ليرة، ولم يكن هناك أي تقيد بالتسعيرة التي حددها المكتب التنفيذي لمحافظة ديرالزور، وهي تتراوح بين 6 – 7 آلاف ليرة حسب وزن القالب الواحد.
وبالعودة إلى ما تشهده محافظة ديرالزور من ساعات التقنين الطويلة وارتفاع درجات الحرارة، كانت هناك مطالبات عدة لأعضاء مجلس الشعب عن المحافظة لطرح هذا الموضوع تحت قبة مجلس الشعب، أو مناقشته مع رئيس الحكومة ووزير الكهرباء للحصول على بعض الاستثناءات، وزيادة حصة المحافظة من الميغات.
يذكر بأن حصة محافظة ديرالزور من الميغات تصل إلى 47 ميغا، منها 25 ميغا لتغذية المدينة والريف بالكامل، و سبعة ميغات لتغذية مشروق قطاع الري السابع بريف البوكمال، وهذه الحصة لم تشهد ازدياداً منذ خمس سنوات.

#سفيربرس _ ديرالزور – مالك الجاسم