إعلان
إعلان

التخلص من التردد.. بقلم: محمد عفيف القرفان

#سفيربرس

إعلان

التردد هو عدم القدرة على اتخاذ القرار لأسباب تتعلق بالخجل أو الخوف وربما يكون ذلك التردد بسبب تجارب سابقة غير مشجعة، وهنالك دور كبير يقوم به المحيطون بالشخص عندما يساهمون في تشكيل شخصية المتردد من خلال السخرية منه أو التقليل من قدراته أو التنمر عليه.

إن الشخص المتردد يعرف جيداً بأنه كذلك، وتوجد فئة كبيرة من المترددين الذين يسعون إلى التخلص من التردد لأنهم يعلمون جيداً بأن هذا التردد يحرمهم من فرص كثيرة ويمنعهم من اتخاذ قرارات مصيرية تنعكس على حياتهم ككل؛ بل إن بعض المترددين يقومون بالخطوة الأولى ثم يتراجعون عن تكملة ما قد بدأوه بسبب التوجس والحرص الزائد والخوف من الفشل، إلا أنهم أشجع من الفئة الأولى التي لا تبادر أساساً.

نصائح مباشرة للتخلص من التردد:
– لا تخش الخطأ، فكل الناس يخطئون.
– إذا بدأت مَهمة، أكملها مهما تكن النتائج.
– ضع هدفاً على أي مستوى، ثم ضع تركيزك الكامل من أجل إنجازه.
– تدرب على المبادرة.
– تخلص من المخاوف والشكوك.
– لا تكن مثالياً، لأننا بشر ولن نستطيع القيام بكل شيء على أكمل وجه.
– لا بد من تحمُّل درجة من المخاطرة في بعض الأمور.
– لا تخف من انتقاد الآخرين.
– تحمّل المسؤولية ولا تتهرب.
– افهم نفسك جيداً، فلا داعي للتوهّم بأنك لا تستطيع.
– تعلم من المحاولات الفاشلة السابقة. فهي دروس قيمة.
– أجبر نفسك على القيام بأشياء جديدة.
– يجب أن تعلم بأنك تستطيع تحمل العواقب مهما كانت غير جيدة.
– ضع لمهامك إطار زمني محدد والتزم به.
– استخدم اسلوب كتابة الميزات والعيوب لأي قرار لتكون أكثر ثقة عند اتخاذه.
– ثق بالله أولاً وبنفسك ثانياً وتوكل على الله، إن الله يحب المتوكلين.
– تدرب على أشياء بسيطة، كأن تلقي التحية على من نقابلهم حتى لو لم تكن تعرفهم.
– تخطى الفشل بسرعة واستمر بالمحاولة من جديد.
– اقرأ كتباً تحفيزية.
– إذا اعتدت على مصاحبة آخرين لشراء الثياب، اذهب لوحدك في المرة القادمة.
– اخلق شعوراً بالحاجة للأمور التي تحتاج اتخاذ قرار.
– شارك في المناسبات الاجتماعية بفعالية.
– كن طرفاً في النقاش أثناء اجتماعات العمل.
– اطلب من شخص تثق به أن يقيّم أداءك في اتخاذ القرارات.
– أعط رأيك بالموضوعات العامة كلما أمكنك ذلك.
– تدرب على الحديث مع نفسك والتحضير لما ستقوله للآخرين.
– ساهم في العمل الجماعي على مستوى الأسرة أو العمل أو المجتمع.

أول خطوة من خطوات التطوير الذاتي هي الإقرار بوجود الخلل، فإذا تأكّدتَ بأنك من فئة المترددين، عليك بهذه الوصفة أعلاه؛ ولكي لا يغلبك طبعك المتردد في عدم أخذ خطوات عملية، أنصحك بأن تبدأ بالنقاط سهلة التنفيذ لتبدء بها مباشرة وستلاحظ الفرق بعد فترة ليست بعيدة!

#سفيربرس _ بقلم: محمد عفيف القرفان

#المدرب_المايسترو
#التردد #الإقدام
#تطوير_المهارات_الشخصية
#مهارات_ناعمة #مهارات_معنوية

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *