إعلان
إعلان

برسم السيد محافظ حماه : الصبورة عطشى فهل من مغيث

#سفيربرس _  عبير حسين سليم

إعلان

قرية الصبورة تلك التي لها من اسمها ألف نصيب ، تقع هذه الصامدة الصابرة متكئة على كتف البادية السورية يحاصرها منذ زمن بعيد شبح الموت عطشا ، باتت الصبورة  مرتعا للجفاف ولا سبيل لأهلها البائسون الصابرون إلا شد الأمتعة والرحيل ، هذه القرية العظيمة المساحة والعظيمة السكان والعظيمة التاريخ هي قرية من ريف السلمية الشرقي هذا الريف المعطاء رغم قلة الموارد وشُحّ الحالة لازالت الصبورة تعاني ومنذ عدة عقود من العطش القاتل من دون أدنى محاولة للمسؤولين في تلك المنطقة ليدرؤوا عن أهلها -الذين أُنهكوا من الفقر والحاجة والعطش والوجع –  كل المحاولات كانت خجلى  ولاتشكل حلا حقيقيا لأزمة  شعب كامل وقف في هذه الحرب اللعينة في وجه كل الاعتداءات فقد كانت قرية الصبورة خط دفاع عظيم ولم يجرؤ أحد على اقتحامها أو التسلل إليها أو غرس نصل حقدهم في جسد هذا الوطن عبر أراضي قرية الصبورة ، لقد قدّم أهلها فلذات أكبادهم على امتداد ساحات سورية العظيمة قدموها رخيصة في سبيل عزة الوطن ، ثم ماذا ؟؟؟

ثم بات يقتلهم العطش ، لست هنا بمعرض الحديث عن العتمة التي تعيشها القرية والقرى المجاورة فقد اعتادت الأعين على الظلام لكن العطش أنهكهم و صاروا يشترون الماء مع قلة حيلتهم وفقر حالهم ، الوضع في الصبورة يحتاج لحل يحتاج لجراح يقتلع كل مواقع الخلل والمرض المسؤول عن أزمة أبناء قريتي الطيبين ، كل مايحدث أقوال ومحاولات بائسة لحل أزمة تحتاج إلى حل جذري عساها منابر الاعلام تساهم في حل لمعاناة أبناء الصبورة أم الشهداء وربة القرى .

سفيربرس تضع هذه الشكوى برسم الدكتور محمود زنبوعة محافظ حماه وكلنا أمل أن يغيث أهالي الصبورة

#سفيربرس _  عبير حسين سليم

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *