لو لم أكن صحفياً لوددت أن أكون صحفياً.بقلم : لين الزين
#سفيربرس

مهنة المتاعب والصعاب
لم أنكر يوماً دموعي في تلك المهنة أو خلال دراستي التي لا أظنها أن تنتهي قبل عشرة أعوام
وعلى الرغم من أن توظيفي بمكان يليق بخبرتي وحلمي دون وسيط مهم في هذه البلاد
أمر صعب إلى درجة المستحيل
وعلى الرغم من أننا نظن أن زمن الصحافة ولى
ولكني لا أفخر بشيء بحياتي كما أفخر أنني أنتمي إلى هذا المجال
لا يعرفني الكثيرون
يكفني بضع من الناس وكم شخص من عائلتي
يحبونني ويعرفون مااأكتب ويقدرون
ولكنني أحب الصحافة والكتابة
أحب أن أكون صوت الناس
أحب أن أكتب وإن كان ليس هنالك قراء
يكفيني شخص واحد أؤثر به أكتب معاناته يشعر أن شخصاً ما في هذه البلاد شاركه الشعور
حذرت كثيراً قبل دخولي لكلية الإعلام التي وصفت ب “وجعة الراس”
ولكن ما من كلمة تصف شعوري عندما يناديني شخص ما صحفيتنا
أو حتى يذكر اسمي في مجلة ما
أشعر أن شغفي لن ينطفئ وسأصل إلى ما أريد
يوم الصحافة السورية
كل عام وكل صحفي شريف مناضل يكتب من أجل بلاده وناسه بخير …
وكل من يسعى ليوصل صوت الناس لأنه هذا ما وجدنا لأجله …وسنناضل لأجله
وسنكون يوماً مانريد …على أمل أن يكون قلب هذه البلاد سعيد♥.
#سفيربرس _ بقلم : لين الزين