كتبت الإعلامية مها جحجاح :الازدواجية تثقب عجلة التوازن

تفريغ الإعلام من أخلاقياته و تطويعه كشريان رئيسي في الحرب النفسية بتطرف بربري لتحقيق الهزيمة البصرية ؛ و ضخ مناخات مركبّة مربكة للإنسانية و القانون الطبيعي بلغة الإقتصاد و سطوة المال، هو بلا شك تدنيس متعمّد لمهنة ينبغي لها أن تكون سلطة بعيدة كل البعد عن الدنس و الدسائس و التدليس .

لكن يبدو أن ذهنية الإدارة الأميركية المصابة بالبؤر الصهيونية تمكن منها المرض الخبيث ؛ و انتشر بكامل الجسد الحكومي الأروبي لتكون وظائف خلاياه الإعلامية متجانسة و متوافقة سلوكا”و مسلكا” و نهجا”دمويا” موروثا” بما يتعارض مع إرادة الشعوب و الطبيعة البشرية.
و لأن كافة المطالبات المتراكمة بإيجاد العلاج المناسب و إيقاف تفاقم هذا المرض رغم أهمية توصيفها للحالة المرضية بدقة و مصداقية.
ليست أكثر من وصفات مهملة بدون
قيمة لدى الدولة التي يفترض أنها عظمى .
فقد بات من الهام تدخل كافة الطواقم الإعلامية بطبيعة نادرة
محليا” و دوليا” لفرض العلاج بهمة ومهنية عالية كما يليق بطوفان الضمائر الحية المطالب بتحقيق التوازن بعدالة و مساواة .
فهل من رجع صدى؟!

#سفير_برس _ بقلم. الإعلامية مها جحجاح