بحضور م. حسين مخلوف اللجنة التوجيهية لمشروع تعزيز قدرة المجتمعات المحلية في الغوطة الشرقية تعقد اجتماع متابعة مانفذ منه
#سفير_برس _ ميرفت بشماني
عقدت اللجنة التوجيهية لمشروع تعزيز قدرة المجتمعات المحلية في الغوطة الشرقية لمواجهة تغيرات المناخ ونقص المياه عبر الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية وتدخلات التكيف الفورية، اجتماعا في وزارة الإدارة المحلية والبيئة، لمتابعة تنفيذ المشروع والاطلاع مستجداته والأنشطة المنفذة في اطاره.
وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أكد أهمية هذا المشروع باعتباره من المشاريع الرائدة التي يمكن الاستفادة منه لاحقا وتنفيذها بالمحافظات، مشيرا الى استمرار العمل مع كافة الشركاء في الوزارات المعنية ومنظمات الأمم المتحدة. لتذليل كافة الصعوبات لضمان انجاز المشروع وأنشطته في مواعيدها المحددة.
وخلال الاجتماع عرض ممثلو كل من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) والإنمائي UNDP ومنظمة الاغذية والزراعة لمراحل العمل حتى الوقت الحالي بالمشروع بمكوناته الثلاثة، الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية، إنشاء أنظمة إمداد مائية للأغراض الحضرية والزراعية، إنشاء أنظمة ري وممارسات زراعية فعّالة ومستدامة ومقاومة التغير المناخي وأنشطة مدرة للدخل .
وقد أجاب أعضاء اللجنة التوجيهية كلا حسب اختصاصه على الاستفسارات التي قدمها ممثلو منظمات الأمم المتحدة المعنية حول بعض الأمور المتعلقة بأنشطة المشروع، مؤكدين الاستمرار بالتنسيق لمعالجة أي عقبات تعترض تنفيذ المشروع بكافة انشطته.
يذكر أن مشروع تعزيز قدرة المجتمعات المحلية في الغوطة الشرقية لمواجهة تغيرات المناخ ونقص المياه عبر الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية وتدخلات التكيف الفورية ،تنفذه وزارة الإدارة المحلية والبيئة ،بالتعاون مع برنامجي الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) والإنمائي UNDP ومنظمة الاغذية والزراعة (فاو) ،ويشارك فيه كل من وزارتي الزراعة والاصلاح الزراعي والموارد المائية وهيئة التخطيط والتعاون الدولي والمجتمع المحلي في بلدات المليحة وزبدين ودير العصافير ومرج السلطان بالغوطة الشرقية، ويهدف إلى تعزيز قدرة المؤسسات الحكومية والمجتمعات المحلية والفئات الأكثر ضعفاً في تلك البلدات، وتقييم الموارد الطبيعية وتخصيصها وإدارتها ولا سيما المياه والأراضي بطريقة فعالة ومستدامة لتكون قادرة على مواجهة تغيرات المناخ.
#سفير_برس _ ميرفت بشماني