حدودي السما التنموية.. تحتفل بيوم الإعاقة العالمي وتوجه رسالة حب للمجتمع من خلال أطفالها

نظمت مؤسسة حدودي السما التنموية فعالية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، تضمنت فقرات فنية ومسرحية قدمها أطفال المؤسسة، إضافة لفقرة فنية مسرحية موجهة للأطفال المصابين بالشلل دماغي متلازمة داون بحضور ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وممثلين عن جمعيات أهلية وأساتذة من كلية التربية في جامعة دمشق وأهالي الأطفال.
وأكدت رئيس مجلس أمناء مؤسسة حدودي السما التنموية السيدة عروبة القصار أن المؤسسة تحتفل سنوياً بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، بهدف التعريف بقدرات هذه الفئة من الأطفال وإمكانياتهم، والإضاءة على عشرات الحالات التي تغلبت على إعاقتها في صعوبات التعلم أو الحركة، موضحة أن المؤسسة تمكنت المؤسسة من ايصال أكثر من 25 طفل للدمج في المدارس العامة وهناك جلسات فردية تعطي نتائج مذهلة عن طريق أخصائيين يقومون على تدريب الأطفال.
ولفتت القصار أن المؤسسة توجه نداء ورسالة في اليوم العالمي للإعاقة لزيارة مؤسسة حدودي السما للإطلاع بشكل مباشر على النتائج التي وصل لها الأطفال من خلال الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة بالتعاون مع الأخصائيين، لافتة إلى حالات كانت مصابة بضمور الدماغ وأصبحت قادرة على المشي وصعود الأدراج ومنهم من دخل المدارس، وأضافت أن المؤسسة تحتضن أكثر من 110 أطفال 40 منهم تم كفالتهم وهناك طموح بأن يتم كفالة الأطفال الآخرين.
وأشارت المديرة التنفيذية لمؤسسة حدودي السما ناديا العاقل أهمية المناسبة التي تحرص المؤسسة على المشاركة فيها مع أطفال الحب لتقديم فكرة حول الأداء والتقدم الذي حققه هؤلاء الأطفال خلال عام كامل، وعلى الخطط والبرامج التي تقدم لهم لكي يتجاوزوا إعاقتهم، ووجهت الشكر للشركاء والداعمين للمؤسسة الذين يمولونها للحصول على تقدم وتطور في أدائها وحصول الأطفال على الرعاية الكبيرة للتغلب على إعاقتهم لتكون حدوهم السماء كما هو شعار المؤسسة” حدودي السما”
هذا وقد أكدت ديما انجاية مسؤولة قسم التأهيل والتدريب بجمعية أمل الغد لذوي الاحتياجات الخاصة والشلل الدماغي بينت أن أهم رسالة يمكن بثها خلال هذه المناسبة أنه لا يوجد طفل ليس لديه إمكانيات فالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم إعاقات حركية أو دماغية بسيطة ولكن كل طفل منهم هو مفتاح للجنة وهو قادر على إثبات وجوده بأي حالة من الأحوال.
وتحدث أهالي الأطفال عما تقدمه المؤسسة من راعية واهتمام بصغارهم ذوي الإعاقة ومساعدتهم على تجاوز وضعهم وتعزيز ثقتهم بالنفس مؤكدين أهمية تكثيف الأنشطة ضمن برنامج عمل متكامل يدعم ويهتم بتأهيل هؤلاء الأطفال.
“يذكر أن مؤسسة حدودي السما مؤسسة تنموية تهتم بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة و أطفال صعوبات التعلم والنطق وتنمية قدرات الأطفال المبدعين إضافة للاستشارات الأسرية.

#سفير_برس _ عبادة عبدالله محمد