عودة الروح  لمضمار الفروسية في الغزلانية بخمسة سباقات للخيول العربية

في عودة مباركة انتظرها عشاق سباقات الخيل، عادت فعاليات سباق الخيل لمضمار الفروسية في الغزلانية، على ميدان أرض الغزلانية لجمعية باسل الأسد للخيول العربية الأصيلة بخمسة أشواط غير مسبوقة، وجوائز مالية للفائزين.

حل في المراكز الثلاثة الأولى على التوالي بالشوط الأول الجياد.. عروة المغيرات لمالكيه ليمار الطويل وميار كركورة، ورماح جعارة لخالد جعارة وشاهين جعارة لأحمد جعارة، وفي الشوط الثاني مافريك العش لخالد العش ومارينا الخطيب لمحمد الخطيب وموفق العتلي وصقلاوية الشباك لخالد الشباك، وفي الشوط الثالث فاتنة غريب لأولاد هشام غريب ورعد حوران لأويس قبلان وميار المغيرات لحمزة السرميني، وفي الرابع مغير غريب لأولاد هشام غريب وزيد المهايني لمعاذ المهايني وبتار غريب لأولاد هشام غريب.
ونال المراكز الثلاثة الأولى في الشوط الخامس والأخير الجياد سبحة لمالك ومحمد الخطيب وسائد بدر الدين لمروان وعصام الكردي ومرجان المهايني لمعاذ المهايني.

وفي تصريح لموقع سفير عبر المربي سامي غريب عن سعادته بعودة مضمار الغزلانية لسباقات الخيول بعد انقطاع داع أكثر من خمسة عشر عاماً، موضحاً أن مجلس جمعية الشهيد باسل الأسد عمل جاهداً لتجهيز المضمار وإطلاق السباق عليه، وأوضح أن خيوله شاركت بالسباقات لأول مرة وفازت بالمراتب الأولى وأنها من عائلات فازت بسباقات سابقة.

واوضح عضو لجنة تحكيم خط النهاية في السباق المهندس والمربي غياث الشايب بين أن جمعية الشهيد باسل الأسد للخيول العربية الأصيلة من الجمعيات القوية في خدمة الجواد العربي وتتبع للاتحاد العام للفلاحين، موضحاً أنها عودة جريئة لمضمار الغزلانية وسيشهد سباقات نوعية كثيرة، كما أضاف أن السباقات هي المسوغ الحقيقي للجواد العربي الأصيل لابراز قدراته.
وبين المربي الشايب أن منشاة الغزلانية ما زالت بحاجة للتجهيزات بشكل اكبر، وهناك وعود بالعمل على هذه التجهيزات، وأضاف ان التحضير للسباق كان بفترة قصيرة جدا ورغم رداءة الجو فان الإصرار ساعد على اتمام السباق ضمن مضمار المنشأة، وستشهد المنشاة تطورا كبيرا يليق بسمعة الجواد العربي الأصيل.

وبين نقيب مدربي الخيول في الجمعية العربية السورية للخيول عضو اللجنة المنظمة للسباق سامر الكلاوي أنه تم تجهيز المضمار خلال مدة 25 يوماً، وتم تفعيل عمل جمعية الشهبد باسل الأسد للخيول العربية الأصيلة، وسيكون هناك فعاليات جديدة في المستقبل القريب.

جمعية باسل الاسد للخيول العربية الاصيلة تعود في تأسيسها إلى فترة السبعينيات وهي تعنى بتربية الجواد العربي الأصيل والاهتمام به لكونه ثروة وطنية مهمة فجذورها ضاربة في عمق التاريخ، ويأتي هذا السباق ضمن أجندة الجمعية وقد حظي بمتابعة كبيرة من جمهور رياضة الأصالة، ومن مختلف الشرائح العمرية التي أصرت على الحضور رغم الظروف الجوية الباردة.

#سفير_برس _ عبادة عبدالله محمد