إعلان
إعلان

ورشة عمل حول  صورة المرأة والمشاعر ضمن إطار العائلة في مواقع التواصل الاجتماعي

#سفير_برس _ عبادة عبدالله محمد

إعلان

نظم مركز إشارتي بالتعاون مع مؤسسة الموارد البشرية ورشة عمل حول  صورة المرأة في مواقع التواصل الاجتماعي والمشاعر ضمن إطار العائلة ومواقع التواصل الاجتماعي.

قدم ورشة العمل رئيس قسم الإعلام الإلكتروني في كلية الإعلام بجامعة دمشق الأستاذ الدكتور أحمد شعراوي عضو مجلس أمناء مؤسسة مبدعون من اجل الوطن حيث قدم محاضرة حول صورة المرأة في مواقع التواصل الاجتماعي، ومسؤولة قس التأهيل والتنمية في مؤسسة مساواة لتمكين ذوي الإعاقة في سورية  وقدمت محاضرة حول المشاعر ضمن إطار العائلة ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد الأستاذ الدكتور الشعراوي خلال محاضرته أن مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة دخلت حياة البشر طواعية أو رغماً عنهم، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتهم اليومية، ولم تنفصل المرأة بطبيعة الحال عن ذلك، فقد شاركت بقوة على تلك المواقع بل وتفوقت في تواجدها والتفاعل عليها على الرجال وهذا ما أكده موقع “جلوبال ميديا إنسايت” الذي نشر تقريراً أظهر تفوق النساء على الرجال في التواجد على ثلاث شبكات اجتماعية عالمية رئيسية هي؛ “فيسبوك”، “تويتر،” وشبكة “بينترست”.
وأشار الشعراوي إلى أن استخدام للمرأة لمواقع التواصل الاجتماعي فتح لها أفاقاً جديدة لم تكن متاحة من قبل، لافتاً إلى وجود آثار إيجابية وسلبية لتلك المشاركة، خرجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمرأة من محيطها الضيق إلى أفاق أكثر اتساعاً، فعرفت معلومات، وقرأت كتباً، وتعلمت مهارات كما ازدادت خبرات، وهوما أضاف ثقلاً لشخصيتها، كما استطاعت المشاركة توفير المحتوى التعليمي لها بطريقة أكثر سهولة، فالمرأة يمكنها أن تتعلم وهي في بيتها وبين أطفالها.
أما عن الآثار السلبية فلفت الشعراوي إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي استنزفت الكثير من وقت المرأة المخصص لرعاية أسرتها، وهذا ما جعلها تعيش في عالمها الافتراضي أكثر مما تعيش في عالمها الواقعي، ترى العالم من خلف مرآة تلك المواقع أكثر رونقاً من واقعها، كما انعزلت المرأة في عالمها الافتراضي واستغنت به عن الكثير من العلاقات الأسرية والاجتماعية، ما جعلها تعيش الانعزال اختيارياً وبكامل إرادتها، وكان لذلك آثاره النفسية السيئة على المرأة؛ حتى أصبح تواصلها مع المجتمع أكثر ضعفا، وفقدت القدرة على تكوين علاقات وصداقات جديدة، وعاشت حالة من الانعزال والتوحد وفقدان القدرة على التفاعل مع المجتمع ومواجهة المشاكل والصعوبات.
وبين الشعراوي أن على المرأة أن تدرك أن العالم الافتراضي يقدم الصورة المثالية التي يطمح كل منا أن يعيشها؛ ولكن واقعنا يحمل الكثير من المصاعب التي من واجبنا أن نجتازها بكل قوة وشجاعة، ومن الضروري أن تضع الضوابط الدينية والأخلاقية نصب عينيها وهي تتفاعل على تلك المواقع حتى تحافظ على نفسها وعلى استقرارها الأسري والاجتماعي.

ولفتت المعالج النفسي ومسؤولة قسم التأهيل والتنمية في مؤسسة تمكين ذوي الإعاقة في سورية ان الورشة استهدفت سيدات مركز اشارتي، بهدف توعيتهن سواء كن نساء صم لديهن اطفال يسمعون او العكس للتعرف  على ما يشاهده الابناء على مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضحت انها قامت بتصميم برامج وكتابة قصص لتوعية هؤلاء الاطفال والأمهات للخروج من دائرة الأثار السلبية التي تسببها مواقع التواصل الاجتماعي، كما لفتت إلى أهمية المشاعر في السيطرة على التربية والأسرة بشكل عام .

من جهتها رئيس مجلس إدارة جمعية لغتي إشارتي هدى محمد توجهت بالشكر للأستاذ الدكتور أحمد الشعراوي وللاستاذة سوسن اللذان دعما الجمعية موضحة ان السيدة هي الأم والأخت والزوجة ويجب توعيتها في كل الأمور، واضافت أن جمعية لغتي إشارتي مختصة بدمج الاطفال الصم والسامعين وإقامة العديد من هذه الدورات بهذا الخصوص.

#سفير_برس _ عبادة عبدالله محمد

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *